حذر وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس من وجود تهديدات كبيرة مع اقتراب حلول الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، لافتا الانتباه إلى أن هذه الذكرى قد تكون مجالا لأعمال عنف مصاحبة. وذكرت مصادر أمريكية اليوم أن هناك أكثر من 46 ألف لاجئ أفغاني في الولاياتالمتحدة ممن فروا خلال انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، مضيفة أن أسماء بعضهم مدرجة على قوائم المراقبة الإرهابية. وقال مايوركاس إن الولاياتالمتحدة لديها بروتوكولات للتعامل مع الأفراد الذين يتم استقدامهم إلى البلاد ثم يتبين فيما بعد أنهم يشكلون تهديدا أمنيا. وأوضح أنه يتم فحص الأفراد قبل أن يستقلوا الطائرة القادمة إلى الولاياتالمتحدة وفي حالة ظهور ما يثير القلق بشأنهم لا يمنحون حق الدخول للأراضي الأمريكية وإذا ما اكتشفت تلك الدواعي بينما هم بداخل الولاياتالمتحدة بالفعل يوضعون على قوائم الترحيل ليغادروا البلاد بأسرع وقت ممكن. وذكر أن الوزارة تبذل قصارى جهدها للتأكد من عدم دخول السجناء الذين أفرجت عنهم طالبان ومن بينهم عناصر من تنظيمي داعش والقاعدة، إلى الأراضي الأمريكية.