كشف الدكتور فتحي عثمان الفقي، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر عن حدود العلاقة بين الخاطب والمخطوبة ، وحدود التعامل بين الرجل والمرأة في الواقع وعلى وسائل التواصل الإجتماعي. الإفتاء تحذر الفتيات من الموافقة على هذا الخاطب.. اعرفي صفته هل قول الخاطب لمخطوبته أنت طالق تحرمه عليه ؟ .. الإفتاء ترد حدود التعامل بين الرجل والمرأة وقال عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الرجل في حياته ثلاثة أمور: الضروريات التي إذا لم ترتفع بالنسبة للإنسان تعرض للهلاك، والثانية : الحاجيات أو الاحتياجات، التي إذا لم تتوفر للإنسان شعر بالضيق والمشقة، والثالثة : التحسينات وهي أمور الرفاهية.
حدود العلاقة بين الرجل والمرأة وأشار إلى أن ما يباح للرجل مع المرأة في الشارع أو العمل ، هي الحاجة الأولى والثانية فقط، وهي الضروريات والحاجيات، فيجوز له أن يسألها عن الطريق إذا لم يعرف، أو ينبهها لضرر قد يقع عليها.
حدود العلاقة بين الشاب والفتاة وأوضح، أنه يجوز التواصل بين الشاب والفتاة طالما كان هناك ما يتطلب الحديث فيه ، كأن يكون في العمل أو الجامعة ويتبادلا المذكرات وما شابه، ولكن لا يجوز التطرق إلى ما هو محرم أو يحدث فتنة.
حدود العلاقة بين الخاطب والمخطوبة وأكد أن المخطوبة بالنسبة للخاطب مثل أي فتاة في الشارع يجوز له أن يتكلم بكل شئ بما ليس فيه نهي أو ارتكاب محرم. حكم خروج الخاطب مع مخطوبته بمفردهما في سياق متصل، "هل التصريح بالحب للمخطوبة والخروج معها حرام شرعًا؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ محمود عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية.
وقال عبد السميع: "إن الخاطب أجنبي من خطيبته قبل حصول العقد الشرعي، وبالتالي فيحرم عليه معها كل ما هو محرم مع الأجنبية، فلا يجوز أن يختلي بها، ولا أن يخاطبها بما يمكن أن يؤدي إلى فتنة".
وأوضح أن العلاقة بين الخاطب والمخطوبة ينبغي أن تقيد بأحكام الشرعية، فلا يقول لها من الكلام ما لم يجز أن يقول لها إلا بالزواج، فالكلام الذى يكون فيه تصريح بالحب وبالأشياء التى يقوله الزوج لزوجته لا يجوز للخاطب أن يقوله لمخطوبته.
ونوه إلى أنه يمكن فى التصريح بحبه لها ما يؤدي إلى الفتنة، وبالتالي فهو حرام، فالواجب التزام الخطيب مع خطيبته بالآداب الشرعية وذلك يقتضي البعد عن التصريح لها بمثل هذه الأمور.
