احتفظ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بصدارة مسابقة الدوري برصيد 61 نقطة بعد تعادل الأهلي مع البنك الأهلي ضمن منافسات مسابقة الدوري. وجاء الاهلي في المركز الثاني برصيد 52 نقطة بعد خوض 24 مباراة فيما خاض الزمالك 27 مباراة وجاء المصري في المركز الثالث برصيد43 نقطة ثم الإتحاد السكندري في المركز الرابع برصيد 41 نقطة وسموحه في المركز الخامس برصيد 40 نقطة ثم بيراميدز في المركز السادس برصيد 40 نقطة أيضا وانبي سابعاً برصيد 38 نقطة ثم طلائع الجيش في المركز الثامن برصيد 37 وبفارق الأهداف عن مصر المقاصة صاحب المركز التاسع الذي يتساوي معه في عدد النقاط. وحل الجونة في المركز العاشر برصيد 36 نقطة ثم سيراميكا كليوباترا في المركز ال11 برصيد 33 مقطة ثم الإسماعيلي في المركز ال12 برصيد 32 نقطة وغزل المحلة في المركز ال13 بنفس الرصيد والمقاولون في المركز ال14 نقطة برصيد 29 نقطة والبنك الأهلي في المركز ال15 برصيد 26 نقطة واسوان في المركز ال16 برصيد 25 نقطة ووادي دجلة في المركز السابع عشر برصيد 23 نقطة ثم الإنتاج الحربي في المركز الأخير برصيد 19 نقطة. وفرط الأهلي في فوز سهل كان في متناوله، وأهدر نقطتين ثمينتين في صراع المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، بعدما تعادل 1 / 1 مع ضيفه البنك الأهلي اليوم الخميس في مباراة مؤجلة من المرحلة الخامسة والعشرين للمسابقة. وظل الأهلي في المركز الثاني برصيد 52 نقطة بفارق تسع نقاط خلف غريمه التقليدي الزمالك، ومازال الفريق الأحمر يمتلك 3 مباريات مؤجلة. في المقابل، ارتفع رصيد البنك الأهلي، إلى 26 نقطة في المركز الخامس عشر (الرابع من القاع). وبادر الأهلي، المنتعش بتتويجه مؤخرا ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة العاشرة في تاريخه، بالتسجيل عن طريق محمد مجدي أفشة في الدقيقة 48، قبل أن يحرز كريم بامبو هدف التعادل القاتل للبنك في الدقيقة 86، لينال فريقه نقطة مستحقة. على عكس المتوقع جاءت المبادرة الهجومية من جانب البنك الأهلي، الذي سدد لاعبه محمد حامد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية، لكن الكرة ذهبت إلى ركلة مرمى. سرعان ما استحوذ الأهلي على الكرة ولكن بلا فاعلية على المرمى، فيما شهدت الدقيقة 14 فرصة محققة للبنك عندما أرسل موسى دياوارا مرة عرضية من الجانب الأيسر، أبعدها علي لطفي حارس مرمى الأهلي بقبضة يده، لتصل إلى فادي فريد، الذي سدد كرة زاحفة من على حدود المنطقة، لكن لطفي أبعد الكرة لركنية لم تستغل. استشعر الأهلي الحرج، وسنحت له أول فرصة خطرة على المرمى في الدقيقة 17، حينما مرر محمد مجدي أفشة عرضية من الناحية اليمنى، قابلها محمود عبدالمنعم (كهربا) بضربة رأس، لكن محمود الزنفلي، حارس مرمى البنك، تصدى للكرة بصعوبة. ورد البنك بهجمة في الدقيقة التالية، انتهت بتسديدة من محمد فتحي ذهبت إلى ركلة مرمى، فيما حصل الأهلي على ركلة حرة من على حدود المنطقة في الدقيقة 23 نفذها علي معلول، الذي وضع الكرة في الحائط البشري، لتخرج إلى ركنية لم تسفر عن شيء. وكاد جونيور أجايي أن يفتتح التسجيل للأهلي في الدقيقة 41، حيث تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيمن عبر بدر بانون، ليسدد ضربة رأس، غير أن الكرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر. وأهدر حمدي فتحي فرصة مؤكدة للتسجيل لمصلحة الأهلي في الدقيقة 44، بعدما تابع تسديدة عمرو السولية من على حدود المنطقة، لتتهيأ الكرة أمام ويسدد دون مضايقة من أحد، لكنه وضع الكرة بغرابة شديدة بعيدة عن القائم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف. بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من جانب الأهلي الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 48 عن طريق أفشة. وسدد جونيور أجايي من يمين منطقة الجزاء ارتطمت بقدم كهربا ووصلت إلى أفشة داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة رائعة بباطن القدم اليمنى سكنت أعلى يسار المرمى. واصل الأهلي استحواذه على الكرة رغم تقدمه في النتيجة وسدد عمرو السولية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 58 ارتدت من دفاع البنك الأهلي. وقاد كهربا هجمة مرتدة للأهلي في الدقيقة 60 ليمرر الكرة إلى محمد شريف المنفرد بالمرمى ولكنه فشل في ترويض الكرة فوصلت سهلة إلى مدافعي البنك. بمرور الوقت، تخلى البنك عن حذره الدفاعي، وسدد أسامة إبراهيم من خارج المنطقة في الدقيقة 64، أبعدها علي لطفي من مرماه إلى ركنية لم تثمر عن شيء. ورد الأهلي بهجمة في الدقيقة 68 انتهت بتسديدة غير متقنة من أفشة إلى ركلة مرمى، فيما سدد محمد فتحي تصويبة من خارج المنطقة في الدقيقة 72، ذهبت إلى خارج الملعب. بمرور الوقت، بات البنك الأهلي أنشط هجوميا، مستغلا التراجع البدني للاعبي الأهلي وحالة التراخي والتهاون التي اتسم بها لعبهم. وسدد محمد بسيوني لاعب البنك من على حدود المنطقة في الدقيقة 79 ذهبت بعيدة عن المرمى، قبل أن يأتي هدف التعادل في الدقيقة 86 عن طريق بامبو. وأرسل عاصم صلاح كرة عرضية من جهة اليسار قابلها بامبو بضربة رأس، دون أي مضايقة من أحد، واضعا الكرة على يمين لطفي، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تعانق شباكه، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله.
