قال أحمد سعيد ، مسئول الرصد الميدانى ب مؤسسة حياة كريمة ، إن احتفالية انطلاق المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "التى من المقرر أن تنطلق اليوم الخميس ستضم مفاجآت منها تكريم لبعض الأسر من خلال مؤسسة حياة كريمة بالإضافة لإقامة عرض فنى.. وأضاف "سعيد" ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، أن الاحتفالية من المقرر أيضا أن تعرض الإنجازات التى حققتها مبادرة حياة كريمة وتصوير 11 قرية وذلك منذ انطلاق المبادرة وحتى الآن . وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 فى المؤتمر الوطني السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة ولاقت ترحيب من الجميع وتم البدء ب المبادرة ب تحسين القرى ب الريف المصرى وتحسين معيشة المواطنين ، وتوفير الخدمات ب كافة القطاعات . وتابع أن هدف مبادرة حياة كريمة رفع وتحسين معيشة المواطنين ب الريف المصرى وتوفير الخدمات لهم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى ، التخطيط وكافة الوزارات والجهات المعنية ، موضحا أن المبادرة سرعان ما تحولت لمؤسسة نظرا لأهمية هذا المشروع القومى والجميع يشارك فيه ويشتمل على تنسيق كافة الجهود المعنية . وأوضح أن المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة استهدفت القرى الأكثر احتياجا بنسب فقر أكثر من 70% ثم الانتقال لنسب أقل من 50% ب استهداف مشاريع البنية التحتية ، وشبكات مرافق وشبكات صرف صحى وكهرباء ثم الخدمات التعليمية والصحية . و نوه بأن المبادرة تستهدف تدشين شبكات توصيل مياه شرب وتحسين الخطوط المتواجدة او استبدالها ب حديثة ، ورفع كفاءة الطرق والأرصفة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى للمبادرة والثانية تستهدف 51 مركز على مستوى 20 محافظة بعدد مستفيدين 18.4 مليون مواطن . شعار " حياة كريمة " يعد هو الكيان الذى وضعته مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنفيذ مشروعات التطوير الشامل للريف المصري والذى ساهم ويساهم فى تحويل واقع الحياة داخل قرى بالكامل إلى الأفضل والأحسن حيث تعمل المبادرة على توفير كافة الخدمات والمرافق الأساسية داخل القرى المستهدفة لتتوفر بذلك بحق حياة كريمة للمواطنين فى مختلف أنحاء محافظات الجمهورية .
مبادرة حياة كريمة تعد من المبادرات القومية العملاقة، حيث خصص لها أكبر ميزانية لمشروع قومى فى تاريخ مصر تتخطى ميزانيته 700 مليار جنيه، وتستهدف كافة القرى المصرية على عدة مراحل أولها 1400 قرية في 52 مركزا على مستوى الجمهورية، بتضافر جهود العديد من الوزارات المعنية، بجانب المجتمع المدنى والقطاع الخاص. وقد ساعدت في التخفيف عن كاهل المواطنين، والعمل على تحسين مستوى معيشتهم، وبالتالي انخفاض معدلات الفقر وتوفير مساكن آمنة لهم، بالإضافة إلى أنها ساهمت في توفير آلاف من فرص العمل للشباب، الأمر الذي أدي إلى الحد من مشكلة البطالة، وذلك من خلال منحهم تسهيلات وقروض لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لرفع دخولهم وتحقيق الرفاهية لهم ولأسرهم. مستهدفات حياة كريمة للعام الجديد فقط، تشمل إنشاء 10828 فصل دراسى، إنشاء وتطوير 782 مركز شباب، إنشاء وتطوير 317 مبنى خدمات حكومية، تأهيل وتبطين ترع بأطوال 2670 كم، إنشاء 100 ألف وحدة سكن كريم، تطوير 319 مكتب بريد، 60 نقطة تحسن بمعدل تغطية الصرف الصحى، 22 مستشفى تأمين صحى، إنشاء وتطوير 1250 وحدة رعاية صحية، إنشاء وتطوير 389 نقطة إسعاف، توريد 800 سيارة إسعاف، توفير 510 عيادة متنقلة، إنشاء وتطوير 112 وحدة بيطرية، إنشاء 191 مركز خدمات زراعية، تحول 83 ألف فدان للرى الحديث"، مؤكدا أن هذا خلال عام واحد فقط، ولهذا تعد هذه المبادرة أعظم مبادرة فى تاريخ مصر الحديث. "حياة كريمة" مشروع تنموي غير مسبوق فى تاريخ مصر لتغيير معيشة 58 مليون مواطن، حيث تم الانتهاء من تطوير 143 قرية و172 مركزا خلال 3 سنوات، ورصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة ببرنامج متكامل لتحسين المرافق وبناء الإنسان.