أصدرت السفارة الأمريكية في إثيوبيا إخطارا ينذر بإجلاء محتمل للمواطنين الأمريكيين عن مدينة ميليكي، المركز الإداري لإقليم تيجراي في إثيوبيا ودعت السفارة الأمريكيين في تيجراي لإيجاد ملاذات آمنة في أماكنهم، مضيفة أنها تعمل على وضع خطة لإجلائهم المحتمل من ميكيلي، مطالبة المواطنين بالاتصال بها بشكل عاجل. وأشارت إلى أنها لا تضمن الإجلاء من تيجراي ولا تستطيع تحديد موعده المحتمل حتى الآن. وأوصت السفارة الأمريكيين بأن يحاولوا البحث عن فرصة لمغادرة ميكيلي مع قوافل الأممالمتحدة التي تنسحب من المدينة بأسرع ما يمكن. وأمس الجمعة، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، ليندا جرينفيلد، في مستهل اجتماع حضوري لمجلس الأمن هو الأول منذ نوفمبر: "باستمرار النزاع في إقليم تيجراي تزيد حدة المجاعة والانتهاكات". إثيوبيا تشتعل.. جبهة تحرير تيجراي تدمر سد إثيوبي كبير.. وتحذيرات من انهيار وقف إطلاق النار الأممالمتحدة تحذر من تدهور الوضع الأمني في تيجراي تحذير أوروبي-أمريكي وأضافت: "الولاياتالمتحدة مستعدة لدعم إثيوبيا في تثبيت وقف إطلاق النار بإقليم تيجراي"، مؤكدةً أن هناك الآلاف في إقليم تيجراي الإثيوبي يواجهون خطر المجاعة. كما قال المندوب البريطاني لدى الأممالمتحدة خلال الجلسة "نرحب بإعلان إثيوبيا وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي ونؤكد أنها فرصة هامة لحل الأزمة سلميًا"، مضيفًا: "على جميع أطراف الصراع في إقليم تيجراي إنهاء النزاع في أسرع وقت ممكن". الأممالمتحدة تعرب عن قللقها وحذرت مسؤولة الشؤون السياسية والسلام بالأممالمتحدة روزماري ديكارلو من احتمال احتدام الاشتباكات في إقليم تيجراي الإثيوبي بين مقاتلي "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، وقوات إقليم أمهرة وإريتريا. وزير الخارجية الإثيوبي يكشف سبب إعلان وقف إطلاق النار في تيجراي حكومة آبي أحمد تهدد بإعلان الحرب على تيجراي وقالت المسؤولة، إن "وقفًا لإطلاق النار يلتزمه جميع الأطراف لن يسهل تسليم مساعدة إنسانية فحسب، بل سيكون أيضا نقطة انطلاق للجهود السياسية الضرورية لرسم مسار للخروج من الأزمة". وأضافت أن "على جميع الأطراف ضمان الوصول الآمن للطواقم الإنسانية؛ بهدف التسليم المستمر للمساعدات"، موضحة أن أي طائرات لم تعد تدخل منطقة تيغراي أو تخرج منها. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن "الأحداث الأخيرة في منطقة تيجراي في إثيوبيا مقلقة للغاية". وقال في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إن "تلك الأحداث تبرهن مرة أخرى على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة"، مضيفًا: "لقد تحدثت للتو مع رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد وآمل أن يتم وقف الأعمال العدائية بشكل فعال".