إبداعات هاند ميد.. مروة قباري مصممة أول حقيبة سفر بالجلد الطبيعي

إبداع فني خاص وليد الفطرة والموهبة، مروة قباري فتاة تهوى الأشغال اليدوية، خاصةً تصميم الحقائب المختلفة المصنوعة من الجلد الطبيعي، فعلى الرغم من دراستها للهندسة الزراعية، إلا أن شغفها وموهبته جعلوها تؤسس براند خاصا بها، وتفوز بمراكز أولى في مسابقات المشغولات والحرف اليدوية.

استلهمت مروة قباري فكرة تصميم حقيبة السفر من حدث "موكب نقل المومياوات الملكية" الذي شهدته مصر والعالم أجمع، وكان له صدى واسع، وحمل التصميم شكل تابوت توت عنخ آمون مع أنوبيس فى الجانبين كحارس المقبرة، إيماناً منها بتاريخ وحضارة مصر، ومحاولة للترويج للسياحة، وتعد أول شنطة سفر مصنوعة يدويا بالكامل من الجلد الطبيعي.

وحصلت مروة قباري على المركز الثالث مناصفة على مستوى الجمهورية، فى مسابقة الصناعات الإبداعية التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، عن تصميمها الحقيبة بالكامل يدوياً بخامة الجلد الطبيعي، ولم تكن تلك المرة الأولى لها بالفوز بالجوائز خلال مشاركتها في المسابقات، فحصلت على المركز الأول بمسابقة أنا مصر، جائزة الابداع المصرية للحرف اليدوية.

تجتهد مروة في أعمالها الفنية على إضافة لمستها الخاصة، وتحرص على الحفاظ على هويتها المصرية في مشغولاتها اليدوية، وتلقى ردود فعل إيجابية من كل دول العالم ورغبة شديدة في اقتناء منتجاتها، ويزيدها الأمر فخر بنشر صورة إيجابية عن الصناعات المصرية اليدوية.

وأوضحت أن مراحل صناعة الحقيبة كثيرة، من تصميم إلى تنفيذ، واستغرقت منها حوالي شهر ونصف الشهر للخروج بالشكل الحالي، واعتمدت فيها على تقنية الحفر والدق على الجلد، والحرق، والصبغة، والرسم، والتلوين، والتثبيت.

بدأت مروة تصميم الحقيبة اعتماداً على مطابقتها بشنطة سفرها الخاصة، وبدأت تنفيذها، طولها حوالي 60 سم، وارتفاعها 30 سم، وعرضها 50 سم، تحمل أكبر عدد من الأشياء بداخلها، ومبطنة بالحرير ومصممة بشكل عصري ويحمل هوية مصرية.

وتواصل مروة نجاحها معتمدة على تشجيع ودعم أهلها وأصدقائها، وتروج لمنتجاتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتلتمس علامة نجاحها بردود أفعال الناس الإيجابية عن إبداعاتها الفنية.