بلغة الإشارة.. إسراء عادل تبتكر أول أبلكيشن لتعليم الصم والبكم الخياطة

إيماناً بفكرة دمج الصم والبكم في كل المجالات، قررت إسراء عادل تقديم محتوى خاص بمجالها في تصميم الأزياء والخياطة، يساعد على خلق فرص عمل تناسبهم، قدمت ذلك على هيئة ابلكيشن يتم تحميله على هاتف المحمول، بمساعدة أحدي شركات الكمبيوتر.
بدأت فكرة تصميم وتنفيذ الابلكيشن منذ حوالي 3 أشهر، بالطريقة الأنسب للصم والبكم، بشرح كل الخطوات والمراحل عن طريق الفيديوهات التفصيلية المدمجة بلغة الإشارة، والاعتماد على ظاهرة التعلم عن بعد، وشرح كل ما يخص المجال بأكثر من وسيلة.
يشتمل الابلكيشن على 32 موضوعا، لتعليم الخياطة وتصميم الازياء من الألف إلى الياء، ومعالجة المشاكل الفنية للآلات، والفرق بين أنواع الأقمشة، وأهم الأدوات وأماكن تواجدها بالأسواق، إضافة إلى قاموس شامل بكل مصطلحات الباترون التي يحتاجه الأصم في التعلم.
وأشارت إسراء، إلى أنها حرصت على إدماج ذوي الهمم خاصة الصم بمجالها، وإحداث تأثير ملموس، فتعلمت لغة الإشارة، وقدمت دورات تدريبية على أرض الواقع ولاحظت قدرتهم على إنجاز المهام بشكل كبير، وكان ذلك دافع لها للتوسع وتعليم أكبر عدد ممكن عن طريق الابلكيشن.
وأوضحت أن الابلكيشن يخلق فرص عمل للصم والبكم، ويساعدهم على تأسيس مشروعهم الخاص، بعد تعلمهم ودراستهم للمجال، وتهدف أن يكون دورها مؤثر وفعال بتوفير مصدر دخل لأصحاب الهمم.
وعبرت إسراء عن سعادتها بردود الفعل التي دعمت فكرتها، بمصر ودول عربية كثيرة، كما حصل الابلكيشن على جائزة بمسابقة تمكين برعاية وزارة الاتصالات.
تتمنى اسراء الدعم من الجهات المسؤولة لتطوير الابلكيشن، واستمرار تحديثاته، والتوسع أكثر بمجال تصميم الأزياء، وأن يصبح متوافر على كل أجهزة الهاتف المحمول بالمجان للصم والبكم، كما تحلم بدمج الصم مع الأصحاء في المدارس الفنية الصناعية، وتطوير مناهج دراستهم بشكل عصري لمجال الأزياء.
الصم والبكم في قائمة اهتمامات الشباب
تمكن طالب مصري من اختراع نظارة متطورة تعمل على تحويل الصوت إلى لغة إشارة، لمساعدة الصم والبكم في التواصل مع الآخرين.
عمر عبد السلام طالب مصري بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة المنصورة، استطاع هذا الطالب اختراع نظارة ذكية ستغير مستقبل الصم والبكم في العالم.