أعلن عدد من شباب حركة 6 إبريل جبهة "أحمد ماهر" عن تقدمهم باستقالاتهم الجماعية احتجاجا على السياسات التى تنتهجها الحركة لافتين فى بيان صادر عنهم أن حركة 6 إبريل التي أرادوا أن يحلموا بها وسمعوا عنه لم يعد كيانا ثوريا ديمقراطيا لا يسعى للسلطة. كما شددوا على أن الحركة لم تصبح كيانا ثوريا بسبب انتشار فلول الحزب الوطنى فى مناصب قيادية كثيرة بالمحافظات ومنها محافظة الغربية لافتين أن الحركة لم تعد كيانا ديمقراطيا نتيجه سيطرة المؤسسين من القيادات على قرارات الحركة والتخطيط لجعل المؤسسين" مكتب ارشاد جديد" يأمر فيطاع وسلطة فوق السلطة المنتخبة". وأوضح المنشقون عن الحركة فى البيان أن الحركة تسعى للسلطة الآن بقولها إنها البديل المستقبلى للحكم وبنزولها على المحليات ولو استطاعت لترشحت على كل المناصب، مشيرين إلى أن أعضاء وقيادات الحركة بمختلف مراكز المحافظة يسعون إلى حل مجموعات العمل الطلابية التى لم تتلون بلونهم وتطيع قراراتهم لذا نعلن استقالتنا. وجاء فى البيان أسماء 17 عضوا أيدوا الاستقالة الجماعية وهم "أحمد نجمه، كريم طلبة، محمد الكفراوى، احمد فاروق، ميادة احمد، كريم البيلى، عبدالرحمن ثروت، ممدوح الموجى، احمد زرد، كريم ناصف، على شبل، مصطفى الدسوقى، عبدالخالق السيد، ايمان دوالى، مجدى صلاح، خالد ناصر، محمد الصواف". ومن جهة أخري صرحت رانيا رأفت القيادية باللجنة الإعلامية بالحركة بالغربية أن هؤلاء الأعضاء الذين تم ذكرهم فى البيان تم فصلهم خلال الشهور الماضية لعدم إلتزامهم بلوائح الحركة الداخلية ومخالفتها، مبينة أنه لا صحه لسيطرة فلول الوطني على الحركة واصفة هذا الأمر بانه عاري تماما من الصحة.