بحيرات سيوة قبلة السياح في الصيف

تحظى واحة سيوة بالعديد من المقومات السياحية مما جعلها أكثر المناطق جذبا للسياحة سواء في موسم الشتاء أو موسم الصيف.

محافظ مطروح في الأردن لحضور مؤتمر تنمية المراعى والثروة الحيوانية
استعدادا للصيف.. شركة مياه مطروح تكثف حملات إزالة التعديات
ففي موسم الشتاء تستقبل واحة سيوه زوارها حيث إنها تعد من أهم المناطق السياحة الشتوية بمصر والتي يقبل عليها السائحين نظرا لدفى جوها وللمقومات التي تمتلكها الواحة الطبيعية والسياحية والأثرية.
اما في موسم الصيف تعد البحيرات من أهم المناطق جذبا لزوار الواحة بالإضافة إلى السياحة العلاجية والأثرية والسفاري غيرها من أنواع السياحة التي تحظى بها الواحة.
وتمتلك أيضا واحة سيوة العديد من المقومات السياحية الفريدة والتي تجعل منها قبلة للسياحة الخارجية والداخلية فهناك تعدد في أنواع السياحة من السفارى والتزلج على الجليد والسياحة الثقافية والترفيهية، إلى جانب التخييم في الصحراء بالإضافة إلى أن موسم الشتاء يميز واحة سيوة لطبيعتها المناخية، الدافئة.
وتحظى بحيرات سيوة وعيون المياه بطابع خاص فزوار الواحة يحرصون على النزول فيها خاصة في موسم الصيف نظرا لفاءدتها الكبيرة للجسم والهروب من ارتفاع دراجات الحرارة.
وأوضح محمد جيرى عضو مجلس إدارة جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة أن زوار الواحة يحرصون على زيارة، بحيرات الملح وعيون المياه.
واضافة ان من أشهر عيون المياه بسيوة، عين الشمس أو عين جوبا ويطلق عليها أيضًا عين كليوباترا، ، ويوجد أيضا عين أبو شروف، وتقع على بعد 25 كم من وسط الواحة وبها نسبة كبريت تساهم فى علاج الأمراض.
كما تعد عين فطناس، من أشهر عيون سيوة، ويحرص السياح على زيارتها للاستحمام بها، ومشاهدة الغروب من جزيرة فطناس وسط أشجار النخيل والزيتون وبحيرات الملح.
وأشار، إن واحة سيوة تجذب السياحة المصرية والعالمية، طوال العام في الصيف تستقبل زوارها للسياحة العلاجية برمال جبل الدكرور والذي يعالج العديد من الأمراض الروماتيزمية والجلدية والعظام والسمنة بالاضافة الى السياحة الشتوية.
واشار ان تلك المقومات جعلها مقصدا للعديد من النجوم العالميين والمصريين.
وقال إن مياه مناجم الملح تعالج الصدفية وفطريات الاصابع والكالو وبتسحب الطاقة السلبية
كما أن الملح المستخرج من البحيرات نقى جدا وعند جفاف البحيرات يتم استخراج مادة طينية مليئة بالاملاح اسمها (كرشيف) ودى المادة البيئية ال مبنى منها قلعة شالى الأثريةفى سيوة واغلب بيوت واحة سيوة المبنية من الطين والملح ومؤخرا تم استخدام الكرشليف دا فى ترميم المعابد المصرية القديمة.
FB_IMG_1623708918395 FB_IMG_1623708913619 FB_IMG_1623708884902 FB_IMG_1623708907905 FB_IMG_1623708837778