بذلت قوات الإنقاذ النهري مدعومة بعدد من غواصي الخير، وعلى رأسهم الكابتن إيهاب المالحي، جهودًا مضنية للعثور على شاب غرق في شاطئ المعلمين بالبيطاش على مدار 3 أيام متواصلة، ولكن حدثت مفاجأة صباح اليوم، الأحد، وظهر الجثمان طافيًا على سطح المياه. وقال الكابتن إيهاب المالحي في تصريحات ل "صدى البلد"، إن الجثمان لشاب يدعى "محمد. ر. ع"، من منطقة العامرية، وغرق عقب نزوله مياه البحر فجر يوم الجمعة الماضي، وبعد مرور 3 أيام من البحث عن الجثمان ظهر بشاطئ البترول، الذي يبعد حوالي كيلو ونصف عن مكان الغرق.
اقرأ أيضًا: تطوير "باب الأحرار".. كيف غير السيسي حياة قرية كاملة في الإسكندرية
وبدأت الواقعة عندما تلقي قسم شرطة الدخيلة، بلاغا من مشرفي شواطئ العجمي، التابعين للإدارة العامة للسياحة والمصايف، بوجود حالة غرق في شاطئ المعلمين بالعجمي بيطاش.
وعلى الفور، توجهت سيارات الإسعاف وقوة من قسم الدخيلة ومسئولي شواطئ العجمي لمكان الحادث، وتبين غرق شاب يدعى محمد رمضان عبد القادر، 19 عاما، من منطقة العامرية بالإسكندرية، في الساعة الخامسة فجر الجمعة، مخالفًا مواعيد العمل داخل الشواطئ، وغرق عقب نزوله لمياه البحر، ولم يتم انتشال جثته.
وأضاف المالحي أن قوات الإنقاذ النهري مدعومة ب6 غواصين من فريق غواصي الخير بذلوا جهودا كبيرة خلال اليومين الماضيين، ولكن لم يتم العثور على الجثمان.
وأوضح أنه كان من المقرر استئناف أعمال البحث اليوم، ولكن ظهر جثمان في شاطئ يبعد مسافة صغيرة عن المكان، وتعرف أهله عليه، وتبين أنه غريق شاطئ المعلمين، حيث ظهر بفضل الله على سطح المياه على مسافة 1.5 كيلو من مكان الغرق.