قال الدكتور حسن المهدي، أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس: إنه ارتفاع مركز تطوير شبكة النقل والطرق إلى 28 يكون تطور عدة عوامل، فكان هنا اعتمادية دولة الطرق وترتيب الدول وفقا لدولة الطرق تخص بربط مفاصل الدول ببعضها، فيكون هنا الانتقال من نقطة لنقطة أخري في جمهورية مصر العربية بشكل سهل، وتوجد ايضا المحاور العربية التي تم إنشاؤها في شبكة الطرق الجديدة ساهمت في وجود تكاملية في شبكة الطرق على مستوى الدولة. وأضاف "أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس"، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سى"، أن جودة الطرق التي تم إنشاؤها من حيث جودتها والسعة المرورية وتحقيق الانسيابية وخدمة مشروعات التنمية المستدامة، فكل تلك الأمور عناصر تؤخذ في ترتيب الدول حسب جودة ما بها من طرق، حيث أن مصر ارتفعت من المرتبة 128 بزيادة حوالى 90 نقطة، في خلال ال 7 سنوات الماضية، مما أدي إلى إشادة المجتمع الدولى مما حدث في مصر من تطوير مجال البنية التحتية للدولة. وأشار "المهدي"، إلى أن الهدف الأساسي من تطوير تلك الطرق هو دعم مشروعات التنمية المستدامة، حتى لا نختذل ما تم في ايطار حل مشاكل الازدحام المروري، فالدولة تقوم ببناء مدن جديدة منذ عام 2014، حتى أن أصبح لديها 32 مدينة عمرانية جديدة علي مستوي الدولة. وأوضح، أنه لولا هذه شبكة الطرق المتطورة، ما كان يوجد طريق للوصول لتلك المناطق غير المأهولة ليتم تعميرها، إضافة إلى أنه يتم استصلاح زراعي في مليون ونصف فدان، ويوجد ايضا مشروع الدلتا الجديدة، الذى ساعدت عليها شبكة الطرق. وأكدت، أن قطاع السكة الحديد منذ عام 2014 وماقبلها، التي كانت علي شفا الانهيار، وتدين للدولة 55 مليار جنية، فقامت الدولة بالعمل في مشروع قومي للسكة الحديد، من تحسين نظم تحكم وإشارات، وتطوير قضبان ومزلقانات، إضافة إلى شراء عربات ونقل بضائع وركاب، ومن ثم ربط مواني بالمواني الجافة وإنشاء مناطق لوجيستية.