كشف يحيى زلط رئيس غرفة الجلود باتحاد الصناعات أنه يتم استيراد 100 مليون حذاء من الصين سنويا غير مطابق للمواصفات حيث يتم الافراج عنها بفواتير مضروبة مؤكدا ان الاحذية التى يتم استيرادها تسبب سرطانات حيث ان اغلبها يتم تصنيعه من مخلفات المستشفيات والتي غالباً ما يكون بعضها مصنوعا من مدخلات رديئة أو معاد تدويرها مؤكدين ان المركز القومي للبحوث حذر من استخدامها نظراً لما تسببه من أمراض وقال زلط خلال حواره ل" صدى البلد " ان هناك تحديات تواجه الصناعة حاليا وهى ان هناك حيتان ومحتكرين لسوق صناعة دباغة الجلود فقد أشاعوا ان قرار وزير التجارة والصناعة بوقف تصدير الجلود مؤقت مما جعل كثيرا من الدباغين يقومون بتخزين الجلد وتعطيش السوق املا فى فتح باب التصدير مرة اخرى . وانتقد زلط استيراد جلد دورباك حيث انه يدخل مرحلة تصنيع ويتم ازالة الشعر ثم بعد ذلك يعاد تصديره مرة اخرى، وأكد ان كل طن من الجلد يستهلك 18 طن مياه جوفيه بالاضافة الى استغلال الطاقة المدعمة من كهرباء ويؤدي احداث خلل فى الصرف الصحى وتصريفها بعد ذلك فى النيل وكاننا ندعم الصناعة لصالح المستورد لافتا الى ان خسائر الدولة جراء تصدير الجلود 3 مليارات جنيه . وقال زلط انه سيتم عقد جمعية عمومية الشهر القادم وذلك لدمج غرفة دباغة الجلود فى الجلود لكى تصبح شعبة منبثقة منها وبذلك تعود الى اصلها موضحا ان تجربة الفصل تمت منذ 21 عاما ولم ينتج نها سوى انهيار الصناعة واحتكار القطاع ممثلا فى 11 مدبغة على مستوى الجمهورية .