تسريبات جديدة تكذّب إدعاءات هاري.. ومطالبات بالتخلي عن اللقب الملكي

يثير الأمير هاري، دوك ساسكس، وحفيد الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، الجدل منذ اليوم الأول من زواجه من الممثلة الأمريكية، ميجان ميركل.
واتخذ الزوجان قرار صادم للأسرة الملكية بتخليهم عن الحياة في قصر باكنجهام الملكي، والانتقال للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية بعد فتر قليلة من إنجاب طفلهما الأول، ارشي، وسط تكهنات كثيرة بما إذا كانا سيتخليا عن ألقابهما الملكية ام سيفضلان الإحتفاظ بها، وربما العدول عن قرارهما والعودة إلى الحياة الملكية.
وبحسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، خرجت الى النور مقابلة إذاعية يرجع تاريخها الى عام 2017، تجمع الأمير هاري، بوالده الأمير تشارلز، ولي العهد، وزوج الراحلة الأميرة ديانا.
تضرب المقابلة بادعاءات هاري عرض الحائط!
جاء في ملخص المقابلة قول هاري "اعتدنا أنا ووالدي التحدث لساعات طويلة، ومناقشة أمور الحياة المختلفة"
"لا يمكنني سردها جميعا، لكننا أتفهم والدي جيدا، وأعلم مدى اهتمامه وحرصه على محادثتي بشكل دائم ولفترات طويلة"
الامير تشارلز وهاري في صغره
وجاء رد الأب، تشارلز، على كلام هاري"إبني العزيز، يجعلني كلامك فخور جدا بك أنك تتفهم إهتمامي"
تأتي تلك المحادثة المثالية التي سجلت منذ ثلاث سنوات فقط، بعد أيام من إدعائات هاري بسوء معاملة والده له نظرا لمشاكل عانى منها الوالد في الصغر.
خذلا الملكة.. مطالبات داخل قصر باكنجهام بتجريد الأمير هاري وزوجته من الألقاب الملكية
ميجان وهاري يعكران صفو الملكة إليزابيث قبل اجتماع العائلة السنوي
وقال هاري، البالغ من العمر 36 عاما، في مقابلة إذاعية له في راديو أمريكي، "عانيت من سوء معاملة أبي والتي ربما ترسخت في ذهنه بسبب سوء معاملة والديه له في صغره، لكنني إتخذت قراري بكسر تلك الحلقة، والمضي قدما الى مكان بعيد"
وأضاف " رأيت الكثير من المعاناة الوراثية التي تتناقل من جيل الى جيل في أسرتنا، لذلك يجب علينا كآباء أن نبذل قصارى جهدنا لمحاولة الاهتمام بأطفالنا ومشاركتهم تفاصيل حياتهم"
وتابع "أدركت مع سنوات نضوجي أن والدي أراد أن يربيني بنفس الطريقة التي نشأ بها، لذلك أردت تغيير ذلك مع أطفالي".
الامير وولديه
وفي مقابلة مع مقدمة البرامج الشهيرة، أوبرا وينفري، في وقت سابق من هذا العام، قال دوق ساسكس إن هنا "الكثير من الأذى" بينه وبين والده.
وبحسب ما ورد، وصلت تلك التوترات في علاقتهما، الى الحد الذي توقف فيه الأمير تشارلز عن تلقي مكالمات ابنه الهاتفية بعد قراره هاري وميجان التخلي عن واجباتهما الملكية والرحيل إلى العيش في الولايات المتحدة الأمريكية.
وغادر الأمير هاري وزوجته ميجان ميركل القصر الملكي منذ أكثر من عام ونصف، وسط تكهنات من البعض أن الأمير سيعود بعد فترة و لن يتمكن من التأقلم على الحياة خارج القصر، إلا أنه أثبت للجميع عكس الصورة التي رسمت لها و فاجأهم .
هاري
التخلي عن اللقب الملكي..
وطالب كبار المساعدين الملكيين بقصر باكنجهام الأمير هاري وزوجته بالتنازل عن ألقابهما الملكية، بعد المقابلة المثيرة التي أجراها هاري في إحدى الإذاعات الأمريكية و أنتقد فيها معاملة والده الأمير تشارلز، ولي العهد، له خلال فترة طفولته وشبابه.
وقال أحد المساعدين: "يشعر الناس بالفزع لأن هاري قد يفعل ذلك للملكة عندما يذهب تشارلز، دوق إدنبرة، الى قبره وجر عائلته إلى هذا الأمر مروع للغاية وغير محترم".
واعتبر المساعدون الملكيون أن تصريحات هاري إهانة للملكة وللأمير فيليب، ولطريقة تربيتهما لتشارلز، مشيرين إلى أن حديث هاري عن جده الراحل بهذه الطريقة «أمر مروع للغاية».
وطالب المساعدون هاري وميغان بالتخلي تماماً عن ألقابهما الملكية.
وقال أحد كبار رجال البلاط الملكي: «تصريحات دوق ساسكس تؤكد أنه لن يتغير ولن يكف عن مهاجمة المؤسسة الملكية».
وأضاف: «حسنا، إذا كان هاري يكره المؤسسة كثيراً، فلا ينبغي أن يكون لديه أي ألقاب ملكية. يجب أن يعّرف هو وزوجته بأسمائهما - هاري وميغان - فقط».