أصيب آلاف المواطنين الإسبان بصدمة عند رؤيتهم طائرة تهوي من السماء لتصطدم بطائرات أخرى على الأرض وتتحطم أثناء مشاركتها في عرض جوي عند إحدى القواعد العسكرية غرب البلاد. وأدى الحادث إلى مصرع قائد الطائرة الذي وُصف بأنه مخضرم ومتمرس في قيادة الطائرات وكانت الطائرة عتيقة الطراز من نوع "إتش أو-200" سايتا، وتعد أول طائرة نفاثة تصنعها اسبانيا في خمسينيات القرن الماضي. وكان نحو ثلاثة آلاف شخص يشاهدون العرض الجوى للطائرة المنكوبة، التي أسفر سقوطها عن موت الطيار في المستشفى، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بإصابات متفاوتة.