سنة النبي قبل النوم، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» أي أن الآيتين تجزئان عن قيام الليل.. وفي رأي آخر: «تجزئان عن قراءة القرآن بشكل عامٍّ في هذه الليلة»، وآخرون يقولون: «إنهما تكفيان من كل سوء». فضل الوضوء قبل النوم
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الوضوء قبل النوم سنة، وليس واجبًا، وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم. المفتي: لا حرج على الصائم المحتلم أثناء النوم وعليه الاغتسال فور الاستيقاظ حكم صيام من اعتاد النوم حتى أذان المغرب في رمضان .. أمين الإفتاء يجيب وذكرت اللجنة في فتوى لها، أن من فضائل الوضوء قبل النوم، أن "من بات طاهرًا؛ بات معه ملك يستغفر له"، بدليل الحديث الذي رواه ابن حبان وغيره: «مَنْ بَاتَ طَاهِرًا بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إِلَّا، قَالَ الْمَلَكُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلَانٍ، فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا». واستدلت أيضًا بفضل الوضوء بقول النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ عَلَى ذِكْرٍ طَاهِرًا، فَيَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» سنن أبي داوود.