الملكة إليزابيث تدخل في حداد مطول بعد وفاة الأمير فيليب

تدخل الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، في حداد مطول لمدة 8 أيام، بعد وفاة زوجها الأمير فيليب عن عمر يناهز 99 عاما.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الملكة إليزابيث لن تقوم بواجباتها الملكية أو الشخصية خلال تلك الفترة، وستتوقف عن إصدار أي موافقة ملكية حدادا على الأمير فيليب.

وعقب انتهاء ال8 أيام، ستستمر بريطانيا في حالة حداد رسمي على الأمير فيليب لمدة 10 أيام أخرى، يتم خلالها تنكيس الأعلام إلى منتصف السارية.

وبالنسبة للعائلة المالكة البريطانية، سيستمر الحداد على الأمير فيليب لمدة20 يوما، وسيثبت الحرس الملكي شريط أسود على أذرعتهم خلال الفترة المذكورة.

علاوة على ذلك، من المتوقع أن يرتدي أفراد العائلة المالكة الملابس السوداء أو الداكنة خلال تلك الفترة.

وبعد جنازة الأمير فيليب، ستواصل الملكة إليزابيث الحداد على انفراد أثناء قيامها بواجباتها.
فيما قالت كلية الأسلحة البريطانية إن جنازة الأمير فيليب دوق إدنبرة، لن تكون رسمية، داعية الجمهور إلى عدم حضور أي من فعاليات الجنازة بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا.

وأعلن قصر باكنجهام، الجمعة، وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية بعد زواج استمر لنحو 74 عاما.

وخضع الأمير فيليب للعلاج مؤخرا في مستشفى الملك إدوارد السابع ومستشفى سانت بارثولوميو، لنحو 4 أسابيع للشفاء من عدوى لم يُكشف عنها وخضع لإجراء طبي بالقلب، وغادرهما في منتصف شهر مارس الماضي.

وسبق أن أعلن فيليب أنه لا يريد ضجة خلال جنازته ولا يريد أن يسجى جثمانه في قاعة وستمنستر، والتي تعتبر من المباني التاريخية، وتستخدم للاحتفالات العامة الرئيسية والتأبين.

ويحضر جنازة الأمير فيليب عدد من أفراد العائلة الملكية، لكن مراسم الدفن ستحظى بتغطية تلفزيونية واسعة في أنحاء العالم.

ولم يعلن قصر باكنجهام موعد جنازة دوق إدنبرة المرتقبة، والذي أوصى، في وقت سابق، بأن تكون جنازته عسكرية خاصة بحضور عدد محدود من الأفراد.

ومن المقرر أن توقف عدد من القنوات البريطانية عرض البرامج الكوميدية والساخرة، في ظل حالة الحداد على الأمير فيليب الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 99 عاما.