قارن نشطاء بين لقطتين للسفيرة الأمريكية آن باترسون مرة بما يستر شعرها أثناء لقائها بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بمقر المشيخة والثانية في زيارتها لمقر الإخوان المسلمين واجتماعها بمرشد الجماعة. وأثارت اللقطتان شهية المفسرين على شبكات التواصل الاجتماعي فذهب البعض إلى رصد أجواء الزيارتين وكيف أن السفيرة واسعة النفوذ بالبلاد اجبرت على ارتداء الحجاب احتراما لقدسية مشيخة الأزهر الشريف وبدت أكثر تحفظا مقارنة بلقائها بمحمد بديع مرشد الإخوان اللذين ظهرا في اللقاء في أجواء ودية يسودها تبادل الضحكات . وذهب البعض الآخر إلى أن الصورتين تؤكدان أن الجماعة تتحدث كثيرا عن الإسلام ولكنها لا تمارسه فعلياً حيث لم يجد مرشده أدنى حرج في مجالسة امرأة سافرة أجنبية بالمخالفة لتعليمات الإسلام أو حتى مراعاة لتقاليد جماعة دأبت على تقديم نفسها للمجتمع على أنها تمثل المشروع الإسلامي النهضوي القادر على إصلاح ما أفسده الآخرون وأنه ينطبق عليهم قول الله عز وجل :أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون