قُتلت طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات بالرصاص في مدينة ماندالاي، تعد ثاني أكبر مدن ميانمار، لتصبح أصغر ضحية في حملة القمع التي أعقبت الانقلاب العسكري الشهر الماضي. وبحسب شبكة بي بي سي الإخبارية،قالت عائلة الطفلة خين ميو تشيت إنها قتلت على أيدي الشرطة أثناء ركضها بجانب والدها خلال مداهمة منزلهم في مدينة ماندالاي. وقالت منظمة حقوق الأطفال إن أكثر من 20 طفلا كانوا من بين عشرات القتلى فى هذه الحملة العنيفة من قوات الأمن. وأكدت جمعية مساعدة السجناء السياسيين أنه تم قتل ما لايقل عن 261 شخصًا في الحملة العنيفة التي تنفذها قوات الأمن والتي أدت لاضطرابات في ذلك البلد. ومن جانبه اعرب جيش مينامار عن حزنه لمقتل المتظاهرين واتهمهم بنشر العنف والفوضى فى البلاد. وفى سياق متصل، فرض الإتحاد الأوروبي أول أمس عقوبات على 11 شخصا على صلة بانقلاب ميانمار. جاء ذلك على لسان جوزيب بوريل، مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد، لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية التكتل في بروكسل.