أصدر وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" بيانا شهد هجوما جديدًا تجاه روسيا عقب الاجتماع في بروكسل "لإعادة التأكيد على الروابط الدائمة عبر الأطلسي بين أوروبا وأمريكا الشمالية ، وفي قلبها حلف الناتو". قال البيان:"نعيد معًا التأكيد على التزامنا الجاد بمعاهدة واشنطن، بما في ذلك أن هجومًا على حليف واحد سيعتبر هجومًا ضدنا جميعًا، على النحو المنصوص عليه في المادة 5". وأضاف البيان:"حلف الناتو هو أقوى تحالف في التاريخ، فهو يضمن حرية مليار شخص، وسلامة أراضينا، وحماية قيمنا. الناتو هو حلف دفاعي ولا يشكل أي تهديد لأي دولة. استجابة لبيئة أمنية أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ بها، فإننا نعزز بشكل كبير قدرات الردع والدفاع لحلف الناتو، والموقف والمرونة، مدعومة بسبع سنوات متتالية من الإنفاق الدفاعي المتزايد، وقوات أكثر قدرة واستعدادًا، وعمليات انتشار كبيرة في المهمات والعمليات، وأعمق. التعامل مع الشركاء. إننا نحقق تقدمًا جيدًا في تقاسم الأعباء بشكل أكثر عدالة عبر المحيط الأطلسي؛ نرحب بالجهود التي يبذلها جميع الحلفاء في أوروبا وأمريكا الشمالية والتي تساهم في أمننا غير القابل للتجزئة. يجب علينا أن نفعل المزيد وسنفعل المزيد". وأكد البيان:"سوف يواصل الناتو التكيف. نحن نواجه تهديدات متزايدة ومنافسة منهجية. تشكل الأعمال العدوانية لروسيا تهديدا للأمن الأوروبي الأطلسي. لا يزال الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل تهديدا مستمرا لنا جميعا. تتحدى القوى المقمعية والاستبدادية والجهات الفاعلة غير الحكومية النظام الدولي القائم على القواعد، بما في ذلك من خلال التهديدات الهجينة والإلكترونية، والاستخدام الخبيث للتكنولوجيات الحديثة، فضلًا عن التهديدات الأخرى غير المتكافئة. تظهر جائحة فيروس كورونا مرة أخرى أننا نواجه تحديات دائمة التطور؛ سنستمر في ضمان فعاليتنا الدفاعية والعملياتية طوال هذه الأزمة. إننا نشيد بكل من يكافحون هذا الوباء في جميع بلداننا وفي جميع أنحاء العالم". واختتم البيان:"تظل الشراكة عبر الأطلسي حجر الزاوية في دفاعنا الجماعي، وهي مركزية لتماسكنا السياسي، وركيزة أساسية للنظام الدولي القائم على القواعد. ستفتح قمة الناتو القادمة فصلًا جديدًا في العلاقات عبر الأطلسي وتحدد الاتجاه لمستقبل حلفنا حتى عام 2030 وما بعده. تماشيًا مع القرار الذي اتخذه قادتنا في لندن في ديسمبر 2019، سنعزز البعد السياسي لحلف الناتو، بما في ذلك التشاور. نرحب بعملية التفكير، بما في ذلك التوصية بتحديث المفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو. سنعزز بشكل أكبر مرونة حلف الناتو وقوته العسكرية وتوقعاته العالمية، وسنتواصل بشكل وثيق مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية التي تشاركنا أهدافنا. سنواصل الوقوف معا والعمل معا لضمان أمننا وازدهارنا وديمقراطيتنا وحرياتنا".