تعهد الرئيس الأمريكي بارك أوباما بتقديم الدعم إلى تونس عبر مساعدات واستثمارات وضمانات قروض، معربا عن اطمئنانه للتقدم الذى يتم في هذا البلد. وقال أوباما خلال لقائه مع رئيس الوزراء التونسي، الباجي قائد السبسي، في البيت الأبيض بواشنطن مساء الجمعة:" إن الولاياتالمتحدة لديها رهانات ضخمة فيما يتعلق بنجاح تونس عبر خلق فرص واستثمارات أكثر، وبالإضافة إلى مبلغ 39 مليون دولار التي قدمناها إلى تونس كمساعدات". وتابع:"ناقشنا ضمانات قروض على المدى الطويل، وتشجيع التبادل التجاري وبرامج دعم تسمح لتونس بمزيد من الاستثمارات وخلق الوظائف لشبابه، وتساعد على إدماجه أكثر في الأسواق العالمية". ولفت أوباما إلى أنه تم كذلك بحث سبل دعم الانتقال الديمقراطي في تونس، وبحث القضايا المتعلقة بالتحول الذي حدث في المنطقة ككل، معربا عن إعجاب وتقدير بلاده بحسن ضيافة الشعب التونسي للاجئين الليبيين خلال الفترة المضطربة التي حدثت في ليبيا خلال الأشهر الماضية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء التونسي إنه لا رجعة عن التغيير الذي حدث في بلاده ، معربا عن أمله في أن ينتشر على مستوى المنطقة. وأشار السبسي إلى أن حدوثه يعتمد بصورة كبيرة على النجاح السياسي والاقتصادي في تونس، معربا عن ثقته في نجاح عملية التحول في تونس بفضل التأييد الذي أعرب عنه الرئيس أوباما.