قال طارق الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية ان هناك محاولات لاستيعاب غضب الشباب الآن ومنها مقترح تعيين الشباب فى البرلمان، وتمثل هذه الخطوة محاولة لتشويه صورتهم اذا ما قبلوا ذلك، كما ان الهدف الاخر منها يتجه الى عدم السماح بتشكيل كتلة كبيرة فى البرلمان تزاحم المجلس العسكرى فى الانفراد بالقرار وهؤلاء المعينون سيكونون اداة المجلس العسكرى فى تغيير خريطة البرلمان. وأضاف الزمر: الحديث الآن عن وجود شرعية أخرى غير البرلمان يمثل عبثا وضيق أفق وعدم وعى سياسي بضرورات المرحلة المقبلة وعدم الدفع بنا إلى الإمام، و أنه لا يجب أن يكون الميدان حاكما للبرلمان. فالمجلس يواجه العديد من التحديات منها صياغة دستور للبلاد وبعدها سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية التي من المفترض بعدها في 30 يونيو أن يترك المجلس العسكري السلطة وإذا لم يتخل عنها في هذا التوقيت سيصطدم بالشارع المصري كله.