وزير الكهرباء: شعوب الوطن العربى تحتاج طاقتنا لدفع عجلة التنمية

افتتح المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة اجتماع المكتب التنفيذى التاسع والعشرون لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشئون الكهرباء.
وقال إمام ان الأهمية التى يوليها القادة العرب للربط الكهربائى العربى الشامل يرجع لأهميته الاقتصادية والفنية كما يعد أحد محاور التعاون العربى نظراً لما للطاقة الكهربائية من دور فعال فى دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب الوطن العربى .
وقدم المهندس إمام الشكر لكل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الدولى على تمويلهم للدراسة بأجزائها الثلاثة وهيئة الربط الخليجي لما تقوم به من جهد فى التعاقد مع المكتب الاستشاري القانوني والآلية المقترحة فى هذا الشأن
واستعرض الوزير الجهود المبذولة للإعداد والتنسيق لعقد المنتدى العربي الثاني حول آفاق توليد الكهرباء وتحليه المياه بالطاقة النووية وتنظيم ورشة عمل حول "استخدام أدوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تخطيط الطاقة" وعقد دورة تدريبية فى مجال "الجوانب الرقابية لاختيار مواقع محطات القوى النووية".
كما تقوم الامانة بالمتابعة والتنسيق لإقامة المعرض الثامن لصناعة المعدات والتجهيزات الكهربائية في الدول العربية والندوة المصاحبة له والتى تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة خلال عام 2014.
وقدم الشكر للاتحاد العربى للكهرباء لإعداده دليل الشركات المصنعة للمعدات الكهربائية فى قطاع الكهرباء فضلاً تقديمه الشكر للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين على الجهود المبذولة لإعداد دراسة حول سوق المعدات الكهربائية في الوطن العربي وتحديد حجم مساهمة الصناعات العربية في هذه السوق، ومدى ثقة المستهلك النهائي في المنتجات العربية.
وفى مجال الطاقة المتجددة أوضح الوزير أنه تم تفعيل الإستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة (2010-2030) حيث اعتمدتها الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التى عقدت فى الرياض فى يناير 2013 كإطار للعمل العربي المشترك.
وحول الإطار الاسترشادي العربي لتحسين كفاءة الطاقة وتطبيقه أوضح الوزير أن عدد من الدول قامت بإعداد خططها الوطنية واعتماد الخطط الوطنية ومنها السودان – فلسطين – لبنان – مصر .
وأضاف أنه حول الجهود المبذولة فى بناء القدرات فى مجال كفاءة الطاقة فقد قامت أمانة المجلس بتنظيم زيارة لكل من كوريا الجنوبية واسبانيا بالتعاون والتنسيق مع كل من البنك الدولى والمؤسسة العربية الأوروبية للدراسات العليا.