تعهد الدكتور محمد حافظ رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى بنقل كافة التوصيات التى اقترحها المشاركون بالمؤتمرالقومى لبرلمان الشباب إلى اللجان المعنية داخل المجلس لإدراجها ضمن أجندتهم التشريعية لمناقشتها وعرضها على الحكومة ووضعها تحت حيز التنفيذ. جاء ذلك خلال اللقاء الختامى للمؤتمر القومى لبرلمان الشباب الذى نظمته وزارة الشباب بمركز التعليم المدنى بالجزيرة خلال الفترة من 25 الى 28 إبريل الجارى بمشاركة 162 شابا وفتاة أعضاء برلمان الشباب بمختلف محافظات مصر. ودعا الدكتور حافظ الشباب الى البحث لتنفيذ مشروعات تنموية تخدم جميع شباب مصر فى مختلف محافظات الجمهورية معتبرا أن مشاركة النشء والشباب فى برلمانى الطلائع والشباب داخل مراكز الشباب يعد نوعا من المشاركة الشبابية الإيجابية فى قضايا مجتمعهم. وطالب شباب مصر بالتحلى بالحس السياسي الواعي لتفهم كافة الأمور التى تقع حولهم من خلال المشاركة فى أى حزب سياسي يرغب الشاب فيه كخطوة تعكس حرص الشاب على بناء مجتمعه ومستقبله، لافتا إلى أهمية إقبال الشباب على عضوية مراكز الشباب بمختلف المحافظات، وعقد لقاءات وحوارات نقاشية داخلها لتناول قضايا المجتمع التى يهتمون بها، وطرح الحلول المناسبة لها. وأوضح حافظ أن المرحلة المقبلة ستشهد انتخابات المحليات وعلى الشباب أن يخوضوها بقوة للمشاركة الحقيقية فى صنع القرار، قائلا:"الشباب يستطيع من الآن التواجد داخل مراكز الشباب والأندية الرياضة والجمعيات الخيرية وفى كل المحافل التى يتم تنفيذها بمحافظاتهم لعرض أنفسهم أمام المواطنين بشكل جيد لكسب تأييدهم وضمان النجاح فى الانتخابات المحلية". وكشف حافظ عن أن لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى ستناقش الخطة التى وضعتها حول كيفية مشاركة الشباب فى محو الأمية بحضور مجموعة من الشباب وطلاب الجامعات من مختلف المحافظات، مرحبا بحضور أعضاء برلمان الشباب لجلسات اللجنة فى أى وقت لمتابعة أعمالها عن كثب، والمشاركة فى عملها. يذكر أن أعضاء المؤتمر القومى للشباب قد توصلوا خلال ورش عمل ،نُظمت على مدار ثلاثة أيام، إلى مجموعة من التوصيات فى محاور التنمية المستدامة، ودور البحث العلمي، والدعم والمنح والمعونات الدولية، والتنمية الزراعية، وتمثلت أهم التوصيات فى "أهميه وجود مكاشفه ومصالحه وطنيه حتي يتم التوافق علي إتمام النهوض بمصر وتنميه سيناء والعمل على استصلاح أراضيها و استثمار موقع مصر الجغرافي والموارد الطبيعية بها،و الوصول مع الجهات المانحة إلي أفضل مسار تفاوضي في صالح مصر، ودعم الفلاح وزيادة الرقعة الزراعية،و نشر ثقافة الاهتمام بالبحث العلمي والعلماء، ومضاعفه ميزانيه البحث العلمي، والاهتمام بالفلاح كأساس لإدارة الأزمات السياسية والاقتصادية في بناء وتنميه المجتمع