إنهار منزل مكون من 3 طوابق، يقع في شارع الأهرام بحي أول، وسط مدينة الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال جثمان مسن من تحت الأنقاض بعد 10 ساعات من العمل المتواصل. ترك الفقيد المسن، آيات قرانية، ومصاحف، واحذية بلاستيكية، أسفل الانقاض، كانت رصيده، حيث إنه يعمل بائع ارزاقي، بسوق الجمعة، تم التحفظ عليها بمعرفة موظفي، حي أول، لحين التنسيق مع الورثة وتسلميها في محضر رسمي. وقالت، زوجة الفقيد، انه متزوج ولديه 3 ابناء، ولكنهم تركوه قبل الحادث بيوم، للاطمئنان علي احد اقاربهم المرضي، وتلقوا اتصالا هاتفيا، باكر اليوم الاربعاء، من أحد الجيران، يؤكد فيه إنهيار المنزل، ووفاة زوجها تحت الأنقاض. وهرعت اسرته لمحاولة إنقاذه أو للتأكد من كذب الرواية، علي حد وصفهم، ولكنهم وجدوا القوات الشرطية والحماية المدنية، وعناصر الإسعاف، تحيط بالمنزل المنهار، لتؤكد لهم، أن الزوج المسن، تحت الانقاض. 10 ساعات، متواصلة، من الرعب والفزع، والتنقيب تحت الإنقاض، بحثا عن أشلاء الفقيد المسن، علي أمل، ان تحدث مفاجاة بإنه مازال علي قيد الحياة. وفي تمام الواحدة ظهرا، تمكنت الحماية المدنية بمحافظة الإسماعيلية من إنتشال جثة، مسن يدعى علاء عبداللطيف رمضان عمره 62 سنة، من أسفل أنقاض العقار المنهار، لإسدال الستار علي جميع الروايات التي كانت تبث أمل وجوده علي قيد الحياة. وكشفت مصادر أمنية، عن عدم وجود شبهة جنائية، مؤكدة إنه بسؤال مالك المنزل عن سبب الانهيار أرجع ذلك لقدم المنزل وتهالكه، ونفى الشبهة الجنائية، وتحرر محضر بالحادث، وتولت النيابة العامة التحقيق. كما قام مجلس المدينة بفصل التيار الكهربائي والمياه عن المنزل، وبالتنسيق مع أجهزة الأمن تم عمل كردون أمنى من الشرطة حول المكان. وتفقد عدد من قيادات محافظ الإسماعيلية، موقع انهيار منزل خالى من السكان بشارع الأهرام وسط المدينة، حيث تبين أن المنزل قديم ومكون من ثلاثة طوابق وصادر له قرار تنكيس وترميم من لجنة المنشآت المنهارة والآيلة للسقوط. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء ياسر نشأت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا يفيد بورود بلاغ بانهيار منزل بشارع الأهرام في حي أول، وعلى الفور، انتقل إلى مكان البلاغ مدير الأمن، ورجال المرور، وقوات إدارة الحماية المدنية، وبالفحص تبين، انهيار منزل مكون من 3 طوابق. وتم عمل كردون أمني وتعيين الخدمات الأمنية اللازمة لملاحظة الحالة بالمنطقة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتصرف. وكشفت مصادر، عن رفع 70% من أنقاض العقار المنهار، وكان بينها مصاحف وسجادة صلاة وبعض الاوراق الخاصة بالمتعلقات الشخصية للمسن الفقيد.