أعلنت حملة الشارة الدولية، أن وباء كورونا أدى إلى وفاة على الأقل 840 صحفيًا في 68 دولة بمعدل صحفيين في اليوم، ويمثل هذا الرقم أعلى معدل للوفيات بين الصحفيين منذ الحرب العالمية الثانية. وطالب سكرتير عام الحملة بليز ليمبان مجددًا توفير أمصال اللقاح للصحفيين حتى يتمكنوا من أداء مهامهم في آمان، متمينًا هبوط أرقام الضحايا من الصحفيين وهي عالية للغاية خلال يناير وفبراير 2021. وقالت حملة الشارة : إن نصف العدد على الأقل من مارس 2020 إلى نهاية فبراير 2021 توفوا من الوباء في أمريكا اللاتينية أي 458 في 18 دولة، تأتي آسيا بعد ذلك: 151 في 17 دولة، ثم أوروبا 146 في 16 جولة، في أمريكا الشمالية: 45 في دولتين في إفريقيا 39 في 15 دولة. وأشار إلي أن أكبر زيادة في الوفيات وقعت خلال شهرين في البرازيل بوفاة نحو 50 في شهرين، ربما بسبب الأوضاع السياسية المضطربة، وبيرو هي أكثر الدول تضررًا بوفاة 108 منذ مارس 2020، تأتي بعدها البرازيل: 102، والمكسيك 87. وتأتي الهند بعد ذلك: 55، وإيطاليا أكثر الدول الأوروبية تضررًا: 46، وبنجلاديش: 44. في الولاياتالمتحدةالأمريكية: 44، ثم إكوادور: 42، كولومبيا: 37، أنجلترا: 26، باكستان: 23، تركيا: 21، بنما: 16، أوكرانيا:14، بوليفيا: 14، روسيا: 13، وإسبانيا: 12. وتأتي بعد ذلك أفغانستان والأرجنتين كل منهما 9، و 8 في كل من جمهورية الدومينكان وهندوراس ونيجيريا وجنوب إفريقيا وفنزويلا، وستة توفوا في كل من مصر وفرنسا ونيكاراجوا وجواتيمالا 4، وقتل 3 من الصحفيين في كل من الكاميرون وإيران والمغرب ونيبال والسلفادور والسويد وزيمبابوي، و2 من الصحفيين في الجزائر وكوبا وإندونيسيا وباراجواي والبرتغال. كما قتل صحفي واحد في 28 دولة: النسما، واذربيجان، وبنين، وبلجيكا، وبلغاريا، وكندا، وشيلي، وجمهورية التشيك، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وألمانيا، وغانا، وكردستان والعراق، وإسرائيل، واليابان، الأردن، وكازاخستان، وكينيا، وكيرجستان،ولبنان، وموزامبيق، وبولنده، والسعودية، وسويسرا، وتاجيكستان، وتوجو، وأوغندا، والإمارات، وأوروجواي.
