أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بسماع دوي انفجارات في دير الزور تزامنا مع تحليق طائرات مسيرة بلا طيار. وأوضح المرصد أن انفجارات عنيفة ضربت بادية البوكمال الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بريف دير الزور الشرقي، خلال ساعات الصباح من اليوم الأحد، وتزامنت الانفجارات مع تحليق لطيران مسير في الأجواء. وحتى الآن، لم ترد معلومات مؤكدة عن أسباب الانفجارات، فيما إذا كانت ناجمة عن استهداف جديد للميليشيات أم ناجمة عن تفجيرات تقوم بها الميليشيات لذخائر أو أسلحة من مخلفات قصف سابق أو ألغام وعبوات. وكان المرصد السوري قد أفاد أمس، بأن الهدوء الحذر ساد منطقة غربي الفرات الخاضعة لنفوذ القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، وذلك بعد الضربة الجوية الأميركية يوم الجمعة والتي أدت لتدمير مواقع ونقاط محدثة عند أحد المعابر غير الشرعية مع العراق بريف البوكمال شرقي دير الزور، بالإضافة لتدمير 3 شاحنات للذخيرة تابعة لحزب الله العراقي تصادف دخولها إلى الأراضي السورية، فضلًا عن مقتل 22 من تلك الميليشيات بالضربة. ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن الأمور عادت إلى ما كانت عليه وكأن شيئًا لم يكن بعد إعادة التموضع والاستنفار الذي جرى عقب الضربة. وفي وقت سابق من اليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسقوط مروحية روسية ضمن مناطق النفوذ التركي والفصائل الموالية لها بريف تل تمر. وأوضح المرصد أن الطائرة سقطت بين قريتي قاسمية وريحانية بريف تل تمر شمالي الحسكة، الواقعة تحت النفوذ التركي على مقربة من قاعدة المباقر التي تتخذها القوات الروسية قاعدة عسكرية لها. ولم ترد معلومات مؤكدة عن أسباب سقوط الطائرة إذا ما كان عطلا فنيا أو هبوطا اضطراريا، وسط معلومات مؤكدة عن إصابة طاقمها بجراح وأنباء عن مقتل قائدها. وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" النبأ بينما نفت روسيا سقوط المروحية مشيرة إلى أنها نفذت هبوطا اضطراريا وأن الطاقم على قيد الحياة.