أكدت وزارة الصحة الإماراتية، أن تطبيق نظام التطبيب عن بُعد، يعد أحد أهم الوسائل التي ساعدت في نجاح الوزارة بالتعامل مع تداعيات جائحة «كوفيد- 19»، لافتة إلى أن النظام ساعد على استمرارية الأعمال الطبية، وتقديم خدمات الرعاية الصحية للجميع بنفس مستويات الجودة العالية الموجودة والمطبقة قبل الجائحة. واوضحت وزارة الصحة الإماراتية وفقا لصحيفة الاتحاد ، أنها نجحت في تطوير أدوات عمل مبتكرة وخدمات ذكية تتناسب مع مختلف الظروف، لتوفير خدمات استشارية صحية وعلاجية مع المحافظة على جودة الخدمات الصحية، من خلال توظيف التقنيات الذكية في مجال رقمنة الخدمات الصحية، وفق أرقى الممارسات العالمية. ولفتت إلى تعزيز آليات دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، تنفيذًا لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071 وقال الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ل «الاتحاد»: «الوزارة تمكنت من توفير حلول وخدمات تكنولوجية مبتكرة في مجال تعزيز الصحة الرقمية» وأضاف: «قمنا بتوفير الرعاية المتخصصة والاستشارات الطبية للمرضى «عن بُعد» في أي وقت، لتحسين وتسهيل سبل التواصل مع أفراد المجتمع، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم» وأشار إلى أن نظام التطبيب عن بُعد، جسد حرص الوزارة على مواكبة التوجهات العامة لحكومة الإمارات بالارتقاء بجودة الحياة واستدامة الرعاية الصحية، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد «كوفيد- 19».