رفيق النتشة رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية قال رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية رفيق النتشة، الأحد، إن هناك اتصالات تجرى مع بعض الدول العربية في قضية الأراضي والأموال والأسهم التي تعود ملكيتها لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية لاسترجاعها وتقديم المخالفين بعد ثبوت مخالفتهم للعدالة بتهمة سرقة المال العام والتصرف فيه بشكل شخصي. وأشار النتشة، في تصريحات لراديو فلسطين، الأحد، إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يبذل جهودا كبيرة من أجل استرداد أموالنا من الخارج سواء كانت على مستوى أشخاص أو على مستوى أملاك يجري استثمارها والتى أديرت بشكل غير قانوني. وأوضح النتشة أن هناك من جرى تكليفهم بتنفيذ مشاريع استثمارية في الخارج لصالح منظمة التحرير في العديد من البلدان العربية وحتى الأجنبية لكن المشكلة أن هؤلاء لم يراجعهم أحد أو حتى أن يسألهم أحد عن هذه الأموال التي هي من حق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الهيئة من خلال التحقيق في العديد من ملفات الفساد استرجعت ملايين الدولارات ومئات الدونمات "الدونم ألف متر مربع" من الأراضى من أيدي أشخاص للخزينة العامة الفلسطينية، مشيرا إلى أن تلك الأموال والأراضي تم تحصيلها من أيدي أشخاص وجهات في الداخل. وكان النتشة قد اعلن فى وقت سابق أن استرداد الأموال من الفاسدين خارج الأراضي الفلسطينية يمثل التحدي الأكبر أمام عمل الهيئة ومؤسسات السلطة الوطنية، مشددا على ان حسم هذا الملف بحاجة لقرار سياسي على أعلى مستوى عبر مخاطبة الدول العربية ودول العالم بأهمية التعاون مع السلطة الوطنية لاسترداد هذه الأموال، خاصة تلك الدول الموقعة على اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد أو اتفاقية الرياض بهذا الخصوص.