قال المحامي عصام سلطان إن من يصمت أمام إعلاميين معروفين ببيع دم الشهداء فى الميدان وفى ثورة 25 يناير، يرتكب جرماً مثلهم، وإذا لم تبدأ كل جماعة بتطهير نفسها لن تتطهر أبداً. وأضاف سلطان في تدوينة له عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "لذا لن أصمت إزاء هذا الفساد، وإن فقدت مصدر رزقى، فالله سيعطينى مثل الطير، تغدو خماصاً وتعود بطاناً". وتابع: بهذه الفقرة اختتم الصحفى سامى كمال الدين كتابه "الصحافة الحرام" الذى أطار النوم من عينى حتى أذان الفجر. لقد طاف سامى بالأحداث والتاريخ والأشخاص، مستخدماً قلمه، أو كرباجه، فأزال كثيراً من الغموض فى مواضع، وعرى البعض فى مواضع أخرى! ثم جلدهم بغير رحمة. وتابع قائلاً: "اتفقت معه فى كثير، واختلفت فى القليل، إلا أن الذى أجزم به، أننا بصدد بلدوزر يشق طريقه وسط الركام، لا يلتفت عن هدفه، ولا يضعف أمام إغراء، ولايخاف ولايتراجع". ثورتنا ستنتصر بقدر تحلينا بالشجاعة، وإقدامنا على التضحية ابتغاءً لوجه الله ولسوف يرضى.