علق الدكتور أحمد كريمة ، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر ، على الحادث التي تعرض له أمس الإعلامي " عمرو أديب " ، قائلًا : " نتمنى له الشفاء العاجل ، وأن يعود إلى متابعيه ومحبيه ، مواطنًا شافيًا " . وأضاف " كريمة " في مداخلة هاتفية مع برنامج " 90 دقيقة " المُذاع على فضائية " المحور" ، أن جماعة الإخوان تمارس إجرامها بالشماتة في الإعلامي ، وهناك فرق بين المتدينين بحق ، وبين التدين المغشوش . وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر ، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أوصى بمكارم الأخلاق ، ومنها ترك الشماتة في الأعداء ، مضيفًا أن الأعداء هم من يهددون الأمن والأمان ، أما أهل الوطن ليسوا بأعداء حتى لو كان هناك بعض الاختلافات في الرؤى السياسية ، أو المذهبية أو الطائفية ، معقبًا : " أن كل هذا لا يستدعي إطلاقًا أن الإنسان يشمت " .
وتابع، أن الإسلام نهى عن الشماتة ، وبالتالي فإنه لا يصح أن يشمت أحد بشخص ينتمي للوطن ، أيًا كان مسلمًا أو من أهل الكتاب . وأكد ، أن الشامتين بغيرهم ، هم أصحاب التدين المغشوش ، معقبًا : " مثلما تعرضت له من قبل ، عندما حرقوا سيارتي المشتراه بالتقسيط عام 2014 ، وأذاعت قنوات الإخوان المسلمين في الخارج ، هذا الحادث ، وشمتوا ، قائلين : لا بأس أن يُحرق المصحف والقرآن الكريم في هذه السيارة " . وأضاف: "هؤلاء لديهم فُجر الخصومة ، فماذا ننتظر من أُناس لم يُراعوا حُرمة عالِم ولا حُرمة مصحف! ، وشمتوا على قنواتهم التي تبث السموم مثل الأفاعي " .