عرض برنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "TEN"، تقريرا عن ذكرى دخول أول وأهم مقبرة أثرية في تاريخ مصر، في مثل هذا اليوم 16 فبراير من عام 1923م، كان العالم البريطاني هوارد كارترهو أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ آمون، الأيقونة المصرية، وهي المقبرة التي وتعد مقبرة الملك توت عنخ آمون "1336-1327 ق.م" من الأسرة الثامنة عشر ذات شهرة عالمية، لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادى الملوك التى تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الملك توت عنخ أمون "الفرعون الذهبي" أحد ملوك الأسرة ال18، حيث أنه تولى الحكم وهو في عمر التاسعة، وتوفي وهو في عمر ال 18 عام، منوها إلى أنه تم اكتشاف مقبرة وادي الملوك عن طريق عالم الاثار الإنجليزي هوارد كارتر، خلال 4 نوفمبر 1922، ومن ثم أصبح هذا اليوم العيد القومي لمحافظة الأقصر. وأضاف أن أثناء عمل كارتر فى منطقة وادي الملوك وجد تمثال صغير مكتوب باسم "توت عنخ أمون" عام 1906، ومن هنا اكتشف أنه بالفعل توجد مقبرة لم يتم الاكتشاف عنها فى هذه المنطقة، كاشفا أن كارتر تقابل بالعالم لورد وصرح له عن وجود تلك المقبرة التى لم تكتشف بعد، وبعد الموافقة من مصلحة الآثار عام 1916 قاموا بالبحث عنها.