فرنسا تنتقد الاتحاد الأوروبي وتطالب بالاستقلال في مجال الإلكترونيات والفضاء

قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم الإثنين، إن اعتماد أوروبا "المفرط وغير المقبول" على المكونات الإلكترونية من آسيا جعل صناعتها "معرضة للخطر"، وفقًا لوكالة فرانس برس، عقب محادثة مع المفوض الأوروبي للسوق الداخلي تييري بريتون.
وأضاف لو مير: "نحن نعلم الآن أن هناك عددًا معينًا من مشاريع الاستحواذ التي لا نؤيدها، وسنكون يقظين جدًا بشأن الأدوات المتاحة لنا" ، دون تحديد نوع المبادرات التي كان يعمل بها.
وفي ديسمبر، وافقت شركة GlobalWafers التايوانية العملاقة لأشباه الموصلات على شراء مورد رقائق السيليكون الألماني Siltronic مقابل 4.5 مليار دولار ، لكن الصفقة لا تزال قيد المراجعة من قبل سلطات المنافسة وليس من المتوقع أن تكتمل حتى النصف الثاني من عام 2021.
ولم يذكر الوزير الاتفاقية ولكنه حث الاتحاد الأوروبي وفرنسا على "الحرص على تجنب استيلاء الشركات الأجنبية على الشركات الإستراتيجية".
كما دعا لو مير الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد خطة جديدة "من هذا العام فصاعدًا" لمساعدة الصناعة الإلكترونية في أوروبا على استعادة استقلالها عن العمالقة الآسيويين ، مشيرًا إلى أن "فرنسا قد حددت بالفعل 18 مشروعًا" ستكون "مؤهلة" للحصول على مشروع مشترك.
ويعتقد المسؤول أن القضية ملحة بالنظر إلى النقص العالمي الحالي في أشباه الموصلات ، لا سيما في قطاع السيارات.
كما سلط الوزير الضوء على حاجة الاتحاد الأوروبي لوضع خطته الخاصة بشأن منصات إطلاق الفضاء بحلول يونيو ، حيث تتطلع بروكسل إلى ترسيخ استراتيجية فضائية مستقلة للتنافس مع التكنولوجيا الأمريكية والصينية.