أصدر مركز السموم الإكلينيكية بكلية الطب في جامعة بنها تقرير المركز عن شهر يناير الماضى للحالات التى استقبلها المركز خلال الشهر الماضى، والتى تعرضت للتسمم نتيجة اختناق غاز، ومبيدات حشرية، ومخدرات، مشتقات بترولية، ومواد كاوية، وأدوية علاجية، وتسمم غذائي، ولدغات حشرات. وأفاد التقرير الشهرى لمركز السموم بجامعة بنها، بأن إجمالى عدد الحالات التى تم استقبالها الشهر الماضي بلغ 191 حالة تسمم تم تقديم الخدمة العاجلة لها وإنقاذ حياتها حيث كانت أكتر من 42.5% من حالات التسمم بسبب تناول الأدوية العلاجية بطريق الخطأ بإجمالى 81 حالة. وجاء بعدها في الترتيب اختناق الغاز بإجمالى 37 حالة، ثم تناول المبيدات الحشرية بإجمالى 26 حالة، ثم تناول المواد الكاوية "البوتاس" بإجمالى 17 حالة. وناشد مركز السموم بجامعة بنها المواطنين بتوخي الحذر واتخاذ الحيطة والانتباه لأطفالهم، والعمل على إبعاد الأدوية ومشتقاتها عن متناول أيديهم حتى لا يتعرضوا لحالات التسمم موضحة أن باقى الحالات تنوعت في التقرير منها 12 حالة تسمم غذائي، و11 حالة تناول مخدرات، و7 حالات مشتقات بترولية من ناحية أخرى،أعلن مستشفى بنها الجامعي بدء تشغيل جهاز الأشعة المقطعية متعدد المقاطع الجديد 128 الخاص بالشرايين التاجية والأوعية الدموية لخدمة القليوبية والمحافظات المجاورة. تأتي تلك الخطوة تحت رعاية الدكتور مصطفى القاضى، عميد طب بنها ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذى للمستشفيات والدكتور هشام الشيخ رئيس قسم الأشعة. وقال الدكتور عمرو الدخاخني إن هذا الإنجاز يأتي متزامنًا مع خطه الدولة 2030 للقضاء على قوائم الإنتظار الخاصة بعمليات القلب والقسطرة، مشيرًا إلى أن هذا الجهاز يساعد على اكتشاف وتشخيص العيوب الخلقية بالقلب وأفضل من القسطرة فى بعض الحالات. وأكد الدخاخني أن تشغيل الجهاز يتم تحت إشراف فريق فحوصات القلب بالقسم من الأطباء، والفنين موضحا أن الفحص متاح طول أيام الأسبوع خلال فترات العمل الرسمية. كان الدكتور ناصر الجيزاوي، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، قد أصدر قرارًا في وقت سابق بتكليف الدكتور عمرو الدخاخني الأستاذ المساعد بقسم جراحة المسالك البولية بكلية الطب البشري، للقيام بأعمال المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بنها. ووجه الجيزاوي الشكر للدكتور طارق عيسوي، المدير التنفيذى السابق لمستشفيات جامعة بنها، على ما قدمه خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه تحمل المسئولية في ظروف صعبة، وبذل مجهودًا كبيرًا من أجل تطوير المستشفى الجامعي، وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى والمترددين عليها.