أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز" غادرت الخليج بعدما قضت فترة طويلة في مياهه، بأوامر من الإدارة السابقة. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" أن تلك الخطوة تعكس على ما يبدو رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن في تهدئة التوترات مع إيران. وقال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون، إن المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات نيميتز أبحرت من نطاق مسؤولية القيادة المركزية المسؤولة عن الشرق الأوسط بأسره، متجهة إلى المنطقة الخاضعة لقيادة المحيطين الهندي والهادئ "إيندو-باكوم". وبحسب الوكالة، لم يكشف المسئول الأمريكي إذا كانت الحاملة عائدة إلى الولاياتالمتحدة بعدما قضت في البحر 9 أشهر متواصلة. وذكر "كيربي" أن بقاء الحاملة في الخليج لم يعد ضروريًا لتلبية الاحتياجات الأمنية الأمريكية، وذلك بعدما عزز الرئيس السابق دونالد ترامب الوجود العسكري في الخليج. وفي المقابل، رفض المسؤول، الحديث عن تقييم البنتاجون الحالي لتهديدات العسكرية الإيرانية سواء للقواعد العسكرية الأمريكية و لحلفاء واشنطن في الخليج. وأشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي يعتقد أن بلاده لديها وجودًا قويًا في الشرق الأوسط للرد على أي تهديد. كما لم يكشف "كيربي" عما إذا كان البنتاجون سيرسل حاملة طائرات أخرى إلى الخليج للحلول محل نيميتز، مضيفاً "نحن نراقب التهديد باستمرار. نحن نحاول باستمرار مواجهة هذا التهديد بقدرات مناسبة".