من جديد تعود دول منطقة الخليج الي الإجراءات المشددة شيئا فشيئا لمواجهة خطر تفشي السلالات المتحورة من الفيروس المستجد . السعودية أصدرت وزارة الداخلية السعودية رسالة تحذيرية للجميع " مواطنين ومقيمين" شددت علي القطاع بضرورة التزام منشآت بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا، وفق الحالات المنصوص عليها في تلك الإجراءات والتدابير الوقائية. وذكرت الداخلية السعودية في بيان لها بأن غرامة عدم الالتزام بالإجراءات المشددة علي المنشأة المخالفة، تبدأ من غرامة مالية قيمتها 10 آلاف ريال (2600 دولار) وصولًا إلى مضاعفة العقوبة والإحالة للنيابة العامة. كما أضافت الداخلية السعودية قائلة : وفي حال كانت المنشأة تابعة للقطاع الخاص، وتم تكرار المخالفة للمرة الأولى يتم إغلاقها لمدة ثلاثة أشهر، وفي حال تكررت للمرة الثانية، يتم إغلاقها ستة أشهر. فيما أصدر الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، قرارا عاجلا بتعليق جميع الفعاليات والمهرجانات بالمنطقة، بدءا بتعليق مجلسه الأسبوعي " الإثنين وذلك اعتبارا من اليوم الثلاثاء. ويأتي ذلك في إطار التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير والبروتوكولات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا بالمنطقة. وشدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز على تكثيف الأعمال الميدانية وفرض العقوبات المقررة نظاما ضد مخالفي الإجراءات المتعلقة بالتجمعات العائلية، وغير العائلية والعمالية، والمناسبات الاجتماعية، والمتسوقين والعاملين في المحال التجارية، ومنشآت القطاع الخاص. وتضمن التوجيه ايضا إلغاء فعالية جرت جدولة إقامتها خلال هذين الأسبوعين، أبرزها المهرجان الوطني للحمضيات والاستثمار الزراعي، مهرجان سواعد وطن، مهرجان شرورة التراثي، مهرجان سباق الهجن، ومعرض النحاتين، ومعرض الفن التشكيلي للمكفوفين "بارقة"، وثمان ندوات ومحاضرات إعلامية وتاريخية، وبطولة جهات المنطقة لكرة القدم، ومسيرة الدراجات النارية، وغيرها. كما أعلنت أمانة منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية عن إصدار مجموعة من الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد حيث الوكت المجمعات والأسواق التجارية وقاعات الأفراح ومحلات الحلاقة والمرافق الترفيهية والسياحية ومرتادي الأماكن العامة في جميع محافظات المنطقة الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كوفيد 19. كما شددت أمانة عسير في تعميمها علي ضرورة التأكد من تفعيل تطبيق "توكلنا"في جميع الوكالات والإدارات واللجان الإشرافية والبلديات المرتبطة بأمانة المنطقة. وبدوره أكد أمين المنطقة الدكتور وليد الحميدي أن تفعيل تطبيق توكلنا أصبح إلزاميًا وشرطًا لدخول المنشآت سواء في الأمانة وبلدياتها أو المنشآت والمجمعات التجارية. وأشار إلى أن متابعة الإجراءات ستكون يوميا من خلال العديد من الجولات الرقابية في فترات صباحية ومسائية مع إلزام متعهدي الخدمات وجميع الأنشطة بتطبيق الاشتراطات الصحية بوضع الكمامات وارتداء القفازات والنظافة العامة ونظافة العاملين في أنشطة الحلاقة والتجميل والمغاسل والمخابز. كما شمل التعميم الأسواق التجارية الكبرى بتعقيم عربات التسوق ووضع المعقمات وتوفير الكمامات. سلطنة عمان اطلق وزير الصحة العماني أحمد السعيدي، صرخة تحذيرية حيث اعتبر ظهور السلالات المتحورة في السلطنة مؤشرًا مقلقًا، مشيرا الي ان إغلاق مطارات السلطنة قيد الدراسة والنقاش من قِبل لجنة فنية. فيما ناشدت الوزارة الجميع بضرورة التقيد التام بإجراءات العزل الصحي في غرفة منفصلة ودورة مياه منفصلة وأن تتم خدمة الخاضع للعزل من خارج الغرفة حسب الارشادات. كما أهابت بجميع المواطنين والمقيمين المداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه والأنف والفم والعينين واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال والتقيد التام بتعليمات التباعد الاجتماعي والجسدي الصادرة عن اللجنة العليا ووزارة الصحة وعدم الخروج من المنازل إلّا للضرورة. البحرين فقد أفادت وكالة الأنباء البحرينية أنه تم حظر إقامة أي أحداث أو فعاليات رياضية في المملكة دون الحصول على موافقة مسبقة من وزارة شؤون الشباب والرياضة؛ بسبب الأوضاع الراهنة المتعلقة بالفيروس. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن وزارة شؤون الشباب والرياضة قولها في بيان: تكون إدارة الشؤون القانونية والتراخيص بالوزارة هي الجهة المعنية المختصة بإصدار الموافقة على إقامة أي أحداث أو فعاليات رياضية تُنظمها أي من المؤسسات أو الشركات أو الأندية أو اتحادات الألعاب الرياضية أو اللجنة الأولمبية البحرينية أو اللجنة البارالمبية البحرينية الرياضية، أو أي من الهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة المُبينة في قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة. الكويت قررت الحكومة الكويتية تأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية لمطار الكويت الدولي، التي كانت تقضي بزيادة حركة الطيران إلى 60 في المائة ابتداء من الأول من فبراير الجاري كإجراء احترازي. وأفادت تقارير صحفية أن الأجهزة العاملة في مطار الكويت الدولي، تنوي رفع توصية إلى مجلس الوزراء؛ تتمثل في إضافة شرط جديد للركاب القادمين إلى البلاد، يتضمن عدم دخول المسافر إلى الكويت إلا بعد توافر البيانات الصحية، في النظام الإلكتروني الذي جرى استحداثه لربط المختبرات الخارجية المعتمدة من قبل وزارة الصحة.