بعد تعهده بالشهادة ضد ترامب.. ذو القرنين ينكر الاتهامات الموجهة إليه

أنكر جاكوب تشانسلي، المشهور إعلاميًا بلقب "ذو القرنين"، الاتهامات الموجهة إليه بشأن مشاركته في اقتحام الكونجرس الأمريكي في 6 يناير، أثناء جلسة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، يواجه تشانسلي اتهامات باقتحام منطقة محظورة بالقوة وعرقلة إجراءات رسمية، وقد أنكر الاتهامات الموجهة إليه أثناء مثوله أمام محكمة فيدرالية أمس الجمعة.
وكان ألبرت واتكينز، محامي تشانسلي، قد أعلن أن موكله مستعد للإدلاء بشهادته ضد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب خلال محاكمة العزل.
وقال المحامي إنه لم يتحدث لأي عضو من مجلس الشيوخ، منذ إعلانه أن موكله، جاكوب تشانسلي، مستعد للإدلاء بشهادته بمحاكمة ترامب، المخطط لها أن تبدأ في 8 فبراير المقبل، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأكد محامي تشانسلي، المعروف ب"كيو أنون شامان"، أن الأخير سيكون على استعداد للشهادة بأنه تم تحريضه من قبل ترامب، على اقتحام مبنى الكابيتول.
ويشير اسم "كيو أنون شامان" إلى نظرية المؤامرة اليمينية المتشددة المعروفة ب"كيو أنون"، التي يدعى أنصارها بمواجهة ترامب لحرب سرية في مواجهة "الدولة العميقة في الولايات المتحدة"، بدعم عدد من نجوم هوليوود والسياسيين والمسؤولين الديمقراطيين.
ويعتقد أنصار "كيو أنون" أن الفريق المتآمر ضد ترامب نخبة من عبدة شيطان ومغتصبي الأطفال، متغلغلون في الأجهزة الحكومية والشركات ووسائل الإعلام.
وتشير سجلات المحكمة عقب القبض على تشانسلي والتحقيق معه، إلى أن الأخير أخبر المحققين بأنه شارك في أعمال الشغب "بناءً على طلب الرئيس الأمريكي السابق، رفقة عدد من "الوطنيين" في 6 يناير الجاري.