عقد اليوم ممثلو مشروع"تحسين نظام الميكنة الزراعية المستدامة في محافظتى الفيوم والمنيا اجتماعا تنسيقيا حول المشروع بمقر الزراعية الآلية بمركز إطسا مع مديري ورؤساء الجمعيات التعاونية الزراعية المستهدفة بالفيوم. وذلك بحضور الدكتور عصام الدين واصف المنسق الوطنى للمشروع ممثلا عن وزارة الزراعة المصرية ومعهد بحوث الهندسة الزراعية والدكتور جويدو بينيفتو المنسق الدولى للمشروع ممثلا عن معهد سيام بارى الإيطالى.والاستاذ الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم والدكتور عادل الأشقر رئيس قطاع الزراعة الآليه والدكتور هشام فرج وكيل معهد بحوث الهندسة الزراعية والدكتور خميس حرب منسق والدكتورة ولاء منسق المشروع بالفيوم والمهندس عزت قنديل مدير عام التعاون الزراعي بالفيوم. حيث تم الاتفاق على كيفية ابرام العقود بين المنسق القومى ومسئولى الجمعيات فى القريب العاجل نظرا لتحقيق الهدف الانمائى للآلفية الحالية والذى من المتوقع أن يحد من معدل الفقر من خلال دعم الميكنة الزراعية المستدامة وبناء القدرات في مجال البحوث الزراعية والإرشاد الزراعى والتعاونيات الزراعية وتدعيم مراكز ومحطات الميكنة الزراعية وتزويد صغار المزارعين ومتوسطيهم وكذلك الجمعيات الزراعية التعاونية في محافظتى الفيوم والمنيا بنظم الميكنة المستدامة الفعالة والمبتكرة. جاء ذلك في إطار تنفيذ مشروع"تحسين نظام الميكنة الزراعية المستدامة في محافظتى الفيوم والمنيا الممول بقرض ايطالى ميسر من الحكومة الأيطالية بقيمة 10 ملايين يورو بالتعاون مع معهد سيام بارى المسئول عن تقديم المساعدة الفنية والتقنية للمشروع وممثلًا عن الجانب الايطالى في حين يمثل معهد بحوث الهندسة الزراعية وزارة الزراعة المصرية في تنفيذ أعمال المشروع إلى جانب كل من الاتي: قطاع الزراعة الآلية والإدارة المركزية للإرشاد الزراعى والإدارة المركزية للتعاونيات. أقرأ أيضا : بحيرة قارون بالفيوم تبحث عن حل.. شاهد| التلوث ونفوق الأسماك والرائحة الكريهة أبرز المشكلات على جانب أخر تشهد بحيرة قارون بالفيوم العديد من المشكلات التى تقع شمال مدينة الفيوم، على بعد حوالي 27 كم، وهي تعد من أعمق البحيرات، حيث يوجد بها أماكن تصل أعماقها إلى 14 م، وبها أسماك تخص المياه المالحة وأخرى للمياه العذبة.
كانت البحيرة تمد بماء النيل أثناء الفيضان أيام الفراعنة، نظرا لمستواها المنخفض عن سطح البحر (45 مترا)، وفي عهد فرعون مصر أمنمحات الثالث (أسرة مصرية ثانية عشر)، أمر ببناء قناة إليها وسدين لتخزين مياه النيل فيها أثناء الفيضان، وكانت البحيرة تخزن المياه 6 أشهر وتمد الأراضي بالمياه ستة أشهرأخرى.
يقول الدكتور نبيل حنظل، المستشار السياحى بالفيوم، إن البعض يعتقد أن البحيرة استمدت أسمها من أحد أغنياء قوم سيدنا موسى "عليه السلام"، قارون، وإن أرض البحيرة هي نفس الأرض التي خسف الله فيها قارون بكل كنوزه، ولكنه للحقيقة جاءت التسمية نتيجة لكثرة القرون والخلجان، فأطلق عليها المصريون بحيرة القرون ثم حُرفت إلى بحيرة قارون، ورغم ذلك مازالت البحيرة مطمع للكثيرين ممن يبحثون عن ثروة قارون، وإن كان البعض يؤكد أن اسم البحيرة في العصور الفرعونية كان بارون وحُرف إسمها مع الزمن ليصل إلى قارون.
وأوضح عوض محمود، مهندس زراعى بالفيوم، أن البحيرة تبلغ مساحتها نحو 55 ألف فدان، والآن تعتبر الخزان الرئيسى لمياه الصرف الزراعى بالفيوم، إضافة إلى استقبالها صرف منازل مئات القرى والعزب الواقعة على المصارف التى تصب مياهها فيها، ما أدى إلى ارتفاع نسب التلوث فى البحيرة وانتشار الحشرات القاتلة للأسماك، كما أن قرابة 6 آلاف صياد يعملون فى البحيرة التى يوجد بها بعض الأنواع من الأسماك مثل البلطى، والموسى والبورى والجمبرى الأبيض، وبعد ارتفاع معدلات التلوث فى مياه البحيرة، انتشرت الحشرات القاتلة للأسماك، ما أدى إلى توقف الصيادين عن الصيد بعد نفوق الأسماك.