أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس عن العمل على تطوير سلاح روسي فريد سيكون له دور جوهري في الدفاع عن النقاط الحيوية في روسيا. وتعمل روسيا على تطوير قاذفة اللهب (الصواريخ) الثقيلة من نوع "سولنسبيك - TOS-1A" بهدف دعم قوات الحماية من الإشعاعات الكيميائية والبيولوجية في عام 2021، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وأشارت المصادر العسكرية إلى أن التحديث سيحسن مدى ودقة إطلاق النار من القاذفة الثقيلة، بالإضافة إلى العمل على تطوير قدرة المركبة التدميرية بحيث تدمير الهدف بقطعة ذخيرة واحدة فقط. وسيعمل هذا التطوير على تقليل معدل استهلاك الصواريخ، بالإضافة أن المركبة ستزود بمعدات التصويب والملاحة الحديثة. وستمكن الذخيرة الجديدة من تقليل الوقت اللازم لإعداد المهام القتالية وتنفيذها. كما ستتحسن حماية المركبة القتالية من الأسلحة المضادة للدبابات. وتعتمد القاذفة الروسية على هيكل دبابة T-72، وتعتبر من الأسلحة الأكثر فاعلية حيث تقوم بإحداث "غيمة ضبابية" بالقرب من الهدف الذي ينفجر لاحقا. وتعتبر هذه العملية من الطرق التي لا يمكن الاستغناء عنها في أثناء تطهير المناطق الجبلية والوعرة جدا من العدو.