شهدت جلسة المرافعات في قضية محاكمة قيادات الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين بالغربية، أثناء أحداث الثورة، والمتهم فيها اللواء رمزي تعلب مدير أمن الغربية الأسبق و6 من قيادات وضباط الشرطة متهمين بقتل 15 شخصا والشروع في قتل 60 آخرين، سلسلة من المداولات بين ممثلي هيئة النيابة والدفاع المتهمين. وفي أثناء فعاليات جلسة المحاكمة اليوم السبت، والتي تنظرها محكمة جنايات طنطا اليوم الدائرة الرابعة برئاسة المستشار طارق صفى الدين خليل أكد محامين الدفاع عن المتهمين أن موكليهم لا دخل لهم بأوامر إطلاق النيران، لافتين إلى أن أمر الإحالة غير مطابق للواقع ولم تثبت النيابة وجود شبهة سبق الإصرار ولم تتضمن التحقيقات توفر ذلك الشرط. وكشف محامو المتهمين لهيئة المحكمة أن النيابة العامة لم تستند إلى أى دليل على توافر ووجود نية الاتفاق بين المتهمين مع المجهول والمتسبب في الضرب المباشروكل الشبهة مبنية علي النية والنية محلها القلب ولا يعلمها إلا الله. وأضاف الدفاع أن عدم توافر أدلة الجناية تؤكد عدم شرعية وجود أى شبهه قصد أو عمد، مستندا إلى تحريات وتحقيقات النيابة العامة التي لم ثبت من هو الجاني الحقيقي وعدم وجود دليل واحد علي وجود المتهمين في مسرح الأحداث أثناء الثورة بالإضافة لعدم وجود دليل مادي واحد ضمن مستندات القضية تعول عليه المحكمة سواء نفي أو إثبات.