ربنا يرحمه بقدر ما أسعدنا.. عزة مصطفى تنعى وحيد حامد وتتأثر على الهواء

نعت الإعلامية عزة مصطفى، الكاتب والسيناريست وحيد حامد، والذي وافته المنية اليوم.
وقالت عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"،:" إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يرحم وحيد حامد بقدر ما أسعدنا".
وأضافت عزة مصطفى :" وحيد حامد علمنا حاجات كتير اوي ومفيش مواطن مصري او عربي مش حافظ جملة من جمل وحيد حامد، ووحيد حامد استطاع أن يكتب أقوال مأثورة تعيش كثيرا ".
وتابعت عزة مصطفى متأثرة:" الموت هو الحقيقة الوحيدة في الحياة وأي حاجة غير الموت تفاصيل، ولما يصحى الواحد على خبر وفاة واحد بقيمة وحيد حامد"، مضيفة:" ترابيزة وحيد حامد أصبحت شاغرة في أحد فنادق القاهرة واللي مقعدتش مع وحيد حامد فاته حاجات كتيرة اوي".

توفي صباح اليوم السبت، السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، عن عمر ناهز ال77 عاما، متأثرا بإصابته بأزمة قلبية، وذلك بعد تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.