تحذير خطير.. ممرض أصيب ب كورونا رغم تلقيه لقاح فايزر..تفاصيل عجيبة

ما تزال حالات الإصابة بفيروس كورونا تشكل خطرًا على البعض رغم وجود لقاحات للوباء العنيد، فاللقاحات لاتجدي مباشرة، وإنما يلزمها وقت لتعمل، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
التحذير من كورونا رغم وجود اللقاحات وبدء التطعيم بها في دول العالم لخاصة لكبار السن والعاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء من الطواقم الطبية، يأتي بعد إصابة ممرض أمريكي بالفيروس، رغم إنه قبل أيام تلقى اللقاح.
دفع ذلك الخبراء إلى التأكيد على أن بعض الحالات قد لايجدي معها اللقاح، خاصة وإذا كانت مقاومتها للأمراض المختلفة ليست كبيرة.
وأكد الخبراء الامريكيون على إجراءات الوقاية من الفيروس، مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، ستظل ضرورية في عام 2021، وهي العامل الاهم في الوقاية.
قالت شبكة إيه بي سي نيوز، حصل ماثيو دبليو، ممرض طوارئ مدينة سان دييجو، والبالغ من العمر 45 عامًا على لقاح فايز في 18 ديسمبر، ولم يشكُ من أي آثار جانبية بعد ذلك سوى ألم بسيط في الذراع.
ولكن بعد 6 أيام، شعر ماثيو بقشعريرة وإرهاق وألم شديد في العضلات أثناء تقديم الدعم الطبي لمرضى كورونا بالمستشفى الذي يعمل فيه، ما دفعه لإجراء اختبار كورونا الذي جاءت نتيجته إيجابية.
قال الدكتور كريستيان رامرز، اختصاصي الأمراض المعدية في مراكز صحة الأسرة في سان دييجو" ما حدث ليس غريبًا، فلا يطور الأشخاص مناعة ضد كورونا على الفور بعد التطعيم. لقد أثبتت التجارب السريرية للقاح أن الأمر يستغرق من 10 إلى 14 يومًا حتى يتم تطوير المناعة.
وأضاف رامرز: "حتى بعد ال14 يومًا، يكون المرضى بحاجة إلى جرعة ثانية من اللقاح من أجل تطوير الحماية الكاملة. فالجرعة الأولى تمنح الأشخاص مناعة بنسبة 50%، في حين تصل هذه المناعة إلى 95% بعد الجرعة الثانية".
كما أشار رامرز إلى أن هناك احتمالًا آخر لسبب ما حدث، فنظرًا لأن فترة حضانة كورونا قد تصل إلى 14 يومًا، من المحتمل أن يكون ماثيو قد أُصيب بالفيروس قبل تلقي اللقاح في 18 ديسمبر.