قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن المريض هو أقرب إلى الله من الصحيح لأن المريض مبتلى فدعوته مستجابة، وعلى من يزور مريضا عليه أن يطلب منه الدعاء. وأضاف عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الإنسان يجوز له أن يفتح صفحة جديدة مع الله، ولو مات بعدها دخل الجنة بعفو الله وفضله بسبب نيته وتوبته. وأشار الداعية الإسلامي، إلى إن الأمل في الله تعالى لابد أن يكون كبيرا ولكن بشرط ألا يكون معه نوم، بل يكون معه سعي واجتهاد. وأوضح، أن العبرة بالمقاصد والنيات، فقد يعيش الإنسان طوال حياته مستغفرا بدون نية ، فلا ثواب له ، منوها أن كثرة الاستغفار بالمسبحة بدون نية قد تندرج تحت بند التسلية وليس الاستغفار. وأشار إلى أن الذهاب للمسجد له بكل خطوة حسنة، ولو راح للمسجد وقت الوباء له بكل خطوة لعنة، منوها أن من الاستغفار ليس معناه السكون ولا يكون بالفم فقط، وإنما بالأفعال، فلو أزال المسلم أذى عن الطريق كان ذلك استغفارا.