قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان، وقد بين ذلك النبي في حديث جبريل عندما سأل النبي ما الإيمان ؟ فقال النبي "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره حلوه ومره". وأضاف وزير الأوقاف في خطبة الجمعة، من محافظة مطروح، أن اليوم الآخر هو يوم الحق لقوله تعالى ( إِنَّ يَوْمَ الفصل كَانَ مِيقَاتًا يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصور فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا وَفُتِحَتِ السمآء فَكَانَتْ أَبْوَابًا وَسُيِّرَتِ الجبال فَكَانَتْ سَرَابًا ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا). واستشهد كذلك بقوله تعالى ( فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الحلقوم وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ ولكن لاَّ تُبْصِرُونَ فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) منوها أن هذا من إعجاز القرآن وهو يتحدى الجميع فيقول إن كنتم تظنون أن غير محاسبين أو غير مبعوثين فارجعوا الروح التي قبضها الله. وأكد على أن التحدي قائم إلى يوم القيامة فلن تستطيع البشرية جمعاء مهما تقدمت في العلم أن تعيد روحا قبضها الله أو أن تمسك روحا أراد الله قبضها. وأشار إلى أنه ينبغي علينا بعد هذا الإعجاز أن نسبح ونكبر العظيم سبحانه وتعالى ، وأن نعبده تعالى حتى يأتينا اليقين، ويصدق ذلك قوله تعالى "فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ".