التنسيق الحضاري ينتهي من تطبيق خاصية QR للوحات حكاية شارع

انتهى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة من تطبيق خاصية QR Code على لوحات مشروع حكاية شارع بمنطقتي القاهرة الخديوية والزمالك. وكذلك بالتزامن مع الانتهاء من إعداد قاعدة بيانات المشروع وإطلاق الموقع الرسمي للمشروع www.streetstory.gov.eg. حيث تم تنفيذ المشروع بعدد 110 بشوارع القاهرة الخديوية والزمالك وجاردن سيتي ومصر الجديدة والقاهرة التاريخية.
جدير بالذكر إن الجهاز يعمل حاليا بالمرحلة الثالثة للمشروع بمحافظة الاسكندرية ، حيث من المقرر تنفيذ المشروع بعدد 50 شارع من شوارع الإسكندرية التراثية.
فيما أكد المهندس محمد أبو سعده أن المرحلة القادمة ستشهد إطلاق المشروع الرابع من مشروعات مبادرة ذاكرة المدينة، وذلك بالبدء في تنفيذ الجولات التراثية بشوارع المناطق ذات القيمة واول جولة ستكون في جزيرة الزمالك ، حيث سبق وأن قامت المبادرة بتنفيذ مشروعات "عاش هنا" "حكاية شارع" "سلسلة إصدارات ذاكرة المدينة". وأخيرا يأتي مشروع الجولات لاستكمال مساعي الجهاز في تعزيز القيمة لمختلف المناطق التراثية في مصر.
ومن المعروف أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يتبع وزارة الثقافة المصرية وتم افتتاح مقره بقلعة صلاح الدين بالقاهرة فى 10/8/2004 ، ويهدف إلى تحقيق القيم الجمالية في الفراغ العمراني المصري.
المقصود بالتنسيق الحضارى :
المقصود بالتنسيق الحضاري هو جميع الأعمال القائمة على أهداف تحسين الصور البصرية للمدن والقرى والمجتمعات العمرانية الجديدة، وكذلك إزالة كافة التشوهات والتلوث البصري والحفاظ على الطابع المعماري والعمراني للمناطق المختلفة، وتحقيق القيم الجمالية للعمران المصري بشكل عام بما يشمله ذلك من طرق وميادين وشوارع وحدائق وفراغات عامة ومباني عامة وذات قيمة متميزة، ارتكازًا على كافة الوسائل العلمية والفنية والإدارية والتشريعية .
نشأة فكرة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى :
نشأت فكرة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بفضل جهود الفنان فاروق حسنى ، بعد أن كان فكرة اقترحها منذ أكثر من عشر سنوات حتى صدر القرار الجمهورى بإنشاء الجهاز فى عام 2001، وتم افتتاح مقره بالقلعة فى أغسطس 2004 بحضور السيدة الفاضلة سوزان مبارك.

يهدف الجهاز إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجى للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصرى للمدن والقرى وكافة المناطق الحضارية للدولة، بما فى ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة.