ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء أن إسرائيل تستعد لتطبيع العلاقات مع دولة عربية ودولة إسلامية جديدتين خلال أيام. وأكد محرر الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس"، "تسفي برئيل" أن إسرائيل تستعد لتطبيع العلاقات مع عمان وإندونيسيا قبل مغادرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب البيت الأبيض الشهر المقبل. وأفاد وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، "أوفير أكونيس"، العضو في حزب الليكود والمقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، سيأتي لزيارة وداع لإسرائيل والمقدسات، وسيعلن عن هذين الاتفاقين. وقال أكونيس إنه سعيد بأن رياح التغيير التي هبت في العالمين العربي والإسلامي بخصوص العلاقات مع إسرائيل، بدأت تؤثر حتى على تركيا، التي قررت تعيين سفير لها في تل أبيب، بعد سحب السفير السابق بعامين. ويتوقع الإسرائيليون أن يزور نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إسرائيل في 13 يناير المقبل، قبل أسبوع من أداء جو بايدن اليمين الدستورية كرئيس جديد للبلاد. ولم ترد أي معلومات عن الغرض من الزيارة المحتملة، لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن مسؤولين بتل ابيب قولهم إن هناك دولتين أخريين قد تقومان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، وإنه أراد أن يعلن بنس عن ذلك في تل أبيب والدولتان هما عمان وإندونيسيا.