صرح اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد بأنه تم وضع استراتيجية وخطة كاملة لإعادة بناء خط الحراسات التي دمر أثناء مرحلة الانفلات الأمني الأخيرة وخاصة بعد القرار الأخير بمد العمل بنظام المنطقة الحرة لمدة سنتين وذلك بعد إنتشار ظاهرة تهريب البضائع من هذا الخط مما يوثر علي الحالة الاقتصادية داخل المحافظة وذلك استجابة لرغبة الآلاف من التجار والمواطنين من داخل المحافظة. ويتم تأمين هذا الخط بالتنسيق بين أمن الموانئ وقوات حرس الحدود وأنه تم تكليف الجهات المعنية بالمحافظة بسرعة وضع المخططات اللازمة لهذا الخط لسرعة البدء في تنفيذه. ويعد طريق الحراسات الفاصل الجنوبى لدائرتى احياء الزهور والضواحى بمثابة الصداع فى رأس المواطنين المقيمين بتلك الاحياء وخاصة المطلين عليه عبر الوحدات السكنية التى يقيمون بها خاصة انه الحد الفاصل بين تلك الوحدات السكنية وبحيرة المنزلة.
تحول هذا الطريق منذ احداث العنف والبلطجة التى واكبت انسحاب الشرطة فى أحداث ثورة 25 يناير الى طريق الرعب وهو الذى استغله الخارجون عن القانون ممن يتخذون من بحيرة المنزلة وكراً ليختبئوا فيها، كما استغلته تشكيلات المهربين لتهريب البضائع عبر البحيرة بعد احكام القوات المسلحة سيطرتها على المنافذ والذى راح ضحيته سقوط اول ضابط شهيد من القوات المسلحة اثناء تعقبه لمجموعة من المهربين اطلقوا عليه نيران رشاشاتهم الغادرة.