رسالة الرئيس للعالم من باريس: الإرهاب لا يرتبط بأي دين.. وماكرون يعتذر عن الرسوم المسيئة .. وقرارات أمير الكويت.. وأول حملة تطعيم بلقاح كورونا.. الأبرز بصحف الكويت

-السيسي: «جرح الملايين في مشاعرهم الدينية يحتاج إلى المراجعة».. ومصر لن تتخلى عن الأشقاء في أي دولة عربية
- ماكرون: الشراكة الإستراتيجية مع مصر مهمة من أجل استقرار الشرق الأوسط
-أمر أميري بتعيين الشيخ صباح الخالد رئيسًا لمجلس الوزراء
-تخصيص 3 مواقع للتطعيم ضد «كورونا» بالكويت
-بريطانيا تبدأ التطعيم ضد كوفيد-19 بلقاح «فايزر- بيونتيك»
-بايدن يختار الجنرال المتقاعد لويد أوستن وزيرا للدفاع
-الأمم المتحدة: الكويت تحرز تقدّمًا في معالجة قضايا العمالة الوافدة
تناولت الصحف الكويتية اليوم عددًا من الموضوعات المحلية والدولية، والتي تصدرها في الشأن المصري، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، وفي الشأن الكويتي التعيين الجديد لرئيس الوزراء من قبل الأمير، والأماكن التي خصصتها الكويت للتطعيم من فيروس كورونا المستجد.
قالت صحيفة الأنباء الكويتية، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، امس أن مصر وفرنسا تجمعهما علاقات ذات طبيعة استراتيجية وصداقة ممتدة على الأصعدة كافة.
وقال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه «إن أوجه التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا شهدت خلال السنوات الماضية خطوات نوعية في جميع المجالات، السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية».
أضاف الرئيس السيسي «كما ناقشنا أهمية زيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى المقاصد السياحية في الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان».
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة عدم ربط الإرهاب بأي دين، وعدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة، وأهمية التمييز الكامل بين الإسلام كديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة، التي تنتسب اسما للإسلام وتسعى لاستغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية.. لافتا إلى أن عدد المسلمين يتجاوز المليار في العالم، فإذا كان هناك واحد% منهم أو واحد في الألف هو المتطرف، فهذا يعني أننا نواجه عشرات الألوف أو مئات الألوف من المتطرفين، وهو ما لا يشكل الواقع.
كما شدد على ضرورة التعامل مع مشكلة الإرهاب بهدوء وتوازن، مشيرا إلى أن مصر من أكثر الدول تأثرا بالإرهاب حيث دفعت ثمنا باهظا للممارسات الإرهابية والمتطرفة.
وتابع «وشددنا على أن الحل السياسي الشامل في ليبيا، الذي يعالج كافة جوانب الأزمة، هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار لهذا البلد الشقيق، فضلا عن تناول آخر تطورات مفاوضات سد النهضة والمساعي المصرية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن للملء والتشغيل يراعى مصالح مصر والسودان وإثيوبيا».
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الشراكة الاستراتيجية مع الأصدقاء المصريين أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وقال ماكرون، ردا على سؤال بشأن تعامل فرنسا مع أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: إن هناك حرية صحافة في فرنسا منذ الثورة الفرنسية، وليس من حق الرئيس، أو أي هيئة، أن يوجه الصحفي أو المصور ماذا يكتب أو ماذا يرسم.
وتابع: «بعض الرسوم المسيئة صدمتكم وأنا آسف لهذا.. علينا الرد عليها بسلام.. لكن عندما يشرع العنف ضد من يرسم الرسوم في هذه الحالة لن نسمح بالعنف بحق كلمة أو رسم، هذا مرفوض تماما».
في الشأن الكويتي قالت الصحيفة، عين الأمير الشيخ نواف الأحمد، الشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء.
وجاء في أمر التكليف ما يلي: بعد الاطلاع على الدستور وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 21 ربيع الآخر 1442 ه الموافق 6 ديسمبر 2020 م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء وبعد المشاورات التقليدية أمرنا بالآتي:
مادة أولى: يعين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم.
مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا وإبلاغه إلى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة، أن هناك توجها لتخصيص 3 مواقع لتطعيم المواطنين والمقيمين ضد فيروس كورونا حيث من المزمع وصول اللقاح قريبا إلى البلاد.
المصادر ذاتها أكدت أن خطة تخصيص 3 مواقع تمثلت في تخصيص موقعين بمحافظتي الأحمدي والجهراء لخدمة سكان تلك المناطق، بالإضافة إلى سكان محافظة مبارك الكبير، فضلا عن موقع ثالث رئيسي في مشرف «أرض المعارض» لخدمة محافظات حولي والعاصمة والفروانية.
ولفتت المصادر إلى أن التطعيم سيكون ب «المجان» و«اختياريا»، كما سيكون عبر الحجز الإلكتروني لضمان عدم الازدحام.
وأشارت المصادر إلى أن الأولوية ستكون لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل مقدمي الرعاية الصحية والعاملين في الصفوف الأمامية ومقدمي الخدمات الأساسية، علما أن التطعيم سيكون على جرعتين بينهما 21 يوما.
من جانبها قالت صحيفة الراي، إنه قد بدأت بريطانيا بتطعيم كبار السن بلقاح كوفيد-19 الذي طورته شركتا فايزر وبيونتك، اليوم الثلاثاء، لتصبح بذلك أول دولة غربية تبدأ في التطعيم الجماعي للشعب فيما أٌطلق عليه نقطة تحول حاسمة في القضاء على فيروس كورونا، إذ ستبدأ برفع إجراءات الإغلاق مع اكتمال تطعيم الأشخاص الأكثر عرضة ل فيروس كورونا المستجد.
وبريطانيا هي الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من كوفيد-19، إذ شهدت 61 ألف وفاة لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون يأمل في تغيير مسار التيار من خلال طرح لقاح فايزر وبيونتك قبل الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.
وصدقت بريطانيا على اللقاح للاستخدام الطارئ منذ أقل من أسبوع وستطرحه من خلال هيئة الصحة الوطنية.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلت عنه الراي، فقد اختار الرئيس المنتخب جو بايدن الجنرال المتقاعد لويد أوستن، الذي قاد القوات الأميركية لدخول بغداد عام 2003 وترأس القيادة المركزية «سنتكوم»، ليكون أول وزير دفاع أميركي من أصول أفريقية.
وتفوق الجنرال السابق الذي خاض حربي أفغانستان والعراق والبالغ 67 عاما على المرشحة المفضلة لهذا المنصب ميشيل فلورنوي، الوكيلة السابقة لوزارة الدفاع.
وذكرت صحيفة الجريدة الكويتية، إنه خلال زياره قام بها لمركز إيواء العمالة الوافدة، أمس، برفقة مسؤولين من المنظمة الدولية للهجرة ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيديكو هادزياليك، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى دولة الكويت طارق الشيخ " قمنا بزيارة لمركز إيواء العمالة الوافدة، ويسعدنا أن نرى المستوى الللائق من الرعاية والخدمات الاجتماعية والصحية والإنسانية التي تقدمها الهيئة العامة..".