قال الكاتب وحيد حامد، إنه يتمنى أن يرى نهاية حقيقية لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أنه يرى أن الإخوان مصدر التخلف، ويريدون جر المصريين إلى الحياة البدائية. وأضاف "حامد" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن الإخوان ينشرون فكرا فاسدا، متابعا: "أنصح المصريين بأن يأخذوا الدين من مصادره الحقيقية، وألا يستمعوا لكلام المصاطب، فأنا ضد المتأسلمين". وواصل: "أشكر ربنا مرارا وتكرارا أن أنا قدرت أحمل رسالة بضمير حي يقظ، واندفعت اندفاع كامل نحو مصالح الوطن ولم أرى أي شيء غير مصلحة المواطن أولا والناس اللى عايش وسطهم، فأعمالي وصلت للناس لأنني مكذبتش عليهم ولا نصبت ولا دجلت وكنت أمين جدا في نقل القصة الواقعية، واستطعت أن أواجه الفساد بكل أشكاله، فلم أبيع ضميري". وعن وصيته للشعب المصري، وقال: "لو حسبنا الانسان المصري بيشتغل كام ساعة في اليوم في الشهر هنلاقينا بنستهلك وقت كتير جدا على الفاضي وطاقة كبيرة على الفاضي، احنا مش أقل من حد، لكن لو أعدنا برمجة أنفسنا سنكون في مستوى أفضل". وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ. وحيد حامد الذي كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، قدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، استطاع معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمان في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب. وطلب من خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة ان يفكها قليلا على صناع السينما، لكي يستطيع كل شخص ان يقول مالديه.