قال عبداللطيف الزيانى، وزير الخارجية البحريني، إنه يود أن يقدم رؤيته بشأن العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدةالأمريكية على مدار ال 25 عاما المقبلة، بما تشمله من فرص وتحديات من أجل علاقات أوسع في مجالات مختلفة، لافتا إلى أن الشراكة البحرينيةالأمريكية ستسعي لدم الدعم الدولي في المجال الصحي بعد ما شهده العالم من تحديات نتيجة جائحة وباء كورونا. وأضاف عبداللطيف الزيانى، خلال مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس مع مايك بومبيو، أنه سيركز اليوم على رؤية البحرين بشأن العلاقات الثنائية في المجالين الأمني والاقتصادي، وكيف يمكن أن تشارك هذه العلاقات في تحقيق مصلحة الشرق الأوسط كله، مشيرا إلى أنه على مدى 70 عاما كانت الشراكة البحرينيةالأمريكية قائمة على أساس أمن الخليج، ومن منظور البحرين يجب الاستمرار في هذا الدور وزيادته نظرا لأهميته. كان وزير الخارجية سامح شكري استقبل الأحد الماضي ، وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبد اللطيف الزياني. وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري استهلَّ اللقاء بإعادة التأكيد على موقف مصر الداعم للأشقاء في البحرين ولأمن واستقرار الخليج العربي، مضيفًا أن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التأكيد على حرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين. وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تبادلا خلال اللقاء وجهات النظر إزاء الملفات الإقليمية والدولية، وما تشهده من أحداث متسارعة تتطلب تضافر الجهود والتنسيق الحثيث بين البلدين، حيث عكست المُباحثات بين الوزيرين توافق وجهات النظر إزاء مُجمل القضايا محل الاهتمام المشترك. كما تطرق اللقاء إلى واقعة قيام دوريات تابعة لأمن السواحل والحدود القطرية باستيقاف زورقين تابعين لخفر السواحل البحريني، حيث تم التأكيد على أن مثل هذه التصرفات تتعارض مع الاتفاقيات والمعاهدات المتصلة بقانون البحار الدولي. واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية البحريني أكد، من جانبه، على دعم البحرين لكافة مُقتضيات الأمن القومي المصري، وعلى تقدير بلاده للدور المصري الداعم للاستقرار في المنطقة، مثنيًا على وتيرة التنسيق المتواصل والتشاور المستمر بين البلدين في إطار وحدة المصير المشترك الذي يجمع بينهما.