أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة غدا في جميع مساجد الجمهورية سيكون تحت عنوان "الهجرة غير الشرعية والحفاظ على الأنفس"، مشددة على جيمع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة وألا يزيد مدة الخطبة عن 10 دقائق. وطالبت الوزارة في بيان لها جميع الأئمة بضرورة مراعاة للظروف الراهنة، مؤكدة ثقتها فى الأئمة وفي سعة أفقهم العلمى والفكرى، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة. وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن الهجرة غير القانونية هى هجرة غير شرعية، وحرمة الدول كحرمة البيوت وأشد، وكما لا يجوز أن تدخل بيت أحد بدون إذنه فإنه لا يجوز أن تدخل دولة بدون إذن سلطتها القانونية . وأضاف جمعة فى تصريحات له اليوم: "إذن دخول أى دولة هو عهد أمان لك ومنك، فكما أنه يوفر لك الإقامة الآمنة المستقرة فإنه يقتضى منك الحفاظ على أمن هذه الدولة وأمان أهلها بغض النظر عن ديانتهم أو جنسهم أو عرقهم أو لونهم، فأنت لم تدخلها باسم الدين إنما دخلتها باسم الإنسانية، فعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، واحفظ لهم ما تحب أن يحفظوه لك، فهذا عين العقل والنصفة والاتزان العقلى والإنسانى. وفي سياق آخر واصلت مديرية أوقاف جنوبسيناء اليوم الخميس حملاتها الموسعة لنظافة وتعقيم المساجد , مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد. وأكد مدير مديرية أوقاف جنوبسيناء أن بيوت الله (عز وجل) منارة أهل الإيمان ، وأن القيام على نظافتها وطهارتها وتعقيمها شرف لا يضاهيه شرف ، قال تعالى : (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) ، مشيرًا إلى أن الوزارة وجميع العاملين بها لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله (عز وجل) وتطهيرها مساهمة في حماية المجتمع من الأمراض ، والحد من انتشار فيرس كورونا. كما واصلت مديرية أوقاف المنوفية اليوم الخميس، حملاتها الموسعة لنظافة وتعقيم المساجد , مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد. وأكد مدير مديرية أوقاف المنوفية أن المساجد بيوت الله (عز وجل) شهد الله لأهلها بالإيمان ، والقيام على نظافتها وطهارتها دليل على تعلق القلب بها ، قال تعالى : (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) والوزارة لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله (عز وجل) وتهيئتها لعمارها ، وتطهيرها عقب كل صلاة ، حتى يأذن الله (تعالى) برفع هذا البلاء . وأكد مدير مديرية أوقاف الغربية أن نظافة بيوت الله (عز وجل) وطهارتها وتعقيمها هو اتباع لتعاليم الإسلام الصحيحة ، ومنهجه الوسطي المعتدل الذي يورث الجنة ، قال تعالى : (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا) ، والوزارة لا تدخر جهدًا في تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة لاستقبال عمارها حتى يأذن الله (عز وجل) برفع البلاء. وواصلت ومديرية أوقاف الجيزة حملاتها الموسعة لنظافة وتعقيم المساجد , مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد. وأكد مدير مديرية أوقاف الجيزة أن نظافة بيوت الله (عز وجل) وطهارتها وتعقيمها من أهم أولوياتنا خاصة في هذه المرحلة للحد من انتشار فيرس كورونا ، كما أنها عمل صالح يحقق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة ، لقوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ؛ لذا فقد عُني الإسلام بتكريم كل من يقوم على خدمة بيوت الله (عز وجل) ، والوزارة لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله حتى تُظهر المساجد بالمظهر الذي يليق بها.
